قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني د. عماد عمر: إنّ "الاحتلال الإسرائيلى يرتكب جرائم بحق الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون عوفر وجلبون وإيشل، عبر الاعتداء عليهم بقنابل الصوت والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، الأمر الذي أدى لإصابة العشرات بالاختناق والرصاص المطاطي".
وأضاف عمر، في تصريح وصل وكالة "خبر" نسخة عنه اليوم الخميس، أنّ "هذه الاعتداءات جاءت بعد قيام قوات القمع المسماه (درور) مصحوبة بالشرطة الإسرائيلية من اقتحام قسم 17 من سجن عوفر وإجراء تفتيشات استفزازية والعبث بمقتنيات الأسرى"، مُشيراً إلى أنّ سجن عوفر يقبع فيه قرابة 1200 أسير فلسطيني من بينهم أسرى أطفال.
وتابع: "الحكومة الإسرائيلية تحاول توظيف كل الإعتداءات على الفلسطينيين في صراعها الداخلي بين الأحزاب الإسرائيلية في إطار الدعاية الانتخابية لانتخابات الكنيست المقبلة، سواء بالاعتداء على الأسرى أو بالإعدامات اليومية التي ترتكب بحق الفلسطينيين على الحواجز الإسرائيلية التي تفصل المدن الفلسطينية عن بعضها البعض أو بسياسة التهويد للمدينة المقدسة وبناء المستوطنات".
وطالب عمر، الفصائل الفلسطينية في الضفة وغزة بضرورة وضع استراتيجية سريعة والتحرك جماهيرياً لدعم صمود الأسرى والوقوف إلى جانبهم للتخفيف عنهم وتوجيه رسالة للاحتلال بأنهم ليست لوحدهم.
ودعا المؤسسات الحقوقية إلى الوقوف عند مسؤولياتها وفضح جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق الأسرى والتي تُخالف كافة القولنين والأعراف الدولية.
كما طالب عمر، السلطة الفلسطينية بالوقوف عند مسئولياتها بالدفاع عن الأسرى، والتوجه إلى المنظمات الدولية لمعاقبة قادة الاحتلال وفضح جرائمهم بحق الأسرى.
