قررت محكمة مصرية إخلاء سبيل أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط ذي التوجه الإسلامي، في قضية أحداث منطقة "بين السرايات" والتي وقعت فيها اشتباكات بين أنصار الرئيس المصري السابق محمد مرسي وأهالي تلك المنطقة عام 2013.
وجاء ذلك بعدما قضى ماضي أقصى مدة للحبس الاحتياطي دون الإحالة للمحاكمة وهي عامين.
وأكد أحمد أبو العلا، نجل ماضي ومحاميه، أن والده لا يحاكم على ذمة قضايا أخرى، لذلك فهو يتوقع تنفيذ قرار المحكمة.
من جانبها أكدت مصلحة السجون المصرية أنها لم تتلق أي إخطار حتى الآن بقرار المحكمة، مشيرة إلى أنها ستنفذ القرار إذا ما أخطرت به.
وانضم حزب الوسط إلى "تحالف دعم الشرعية" الداعم للرئيس المصري السابق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، عقب الإطاحة بمرسي في الثالث من يوليو/ تموز 2013.
وعزل الجيش مرسي بعد احتجاجات واسعة ضده وقام باعتقال الألاف من أنصاره وعلى رأسهم قيادات بارزة في جماعة الإخوان وأحزاب أخرى مساندة لها منها حزب الوسط.
وأصدر القضاء المصري المئات من أحكام الإعدام ضد انصار الإخوان والرئيس السابق محمد مرسي. إلا أن الكثير من تلك الأحكام تم ابطالها عند رفعها إلى محكمة النقض. وتسببت تلك الأحكام في إدانات دولية ضد ما سمي "بالأحكام المسيسة" و "غياب ضمانات العدالة في القضاء المصري".