استشهد شاب، وأصيب 22 آخرين بالرصاص الحي والاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال للمتظاهرين العزل في جمعة الـ"44" من مسيرات العودة الكبرى، على الحدود الشرقية لقطاع غزّة.

وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، باستشهاد الشاب إيهاب عطالله حسين عابد (25 عامًا) برصاص قوات الاحتلال شرق رفح جنوب القطاع، وإصابة 22 مواطناً برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.

وفي وقتٍ سابق، قال مراسل وكالة "خبر": إنّ "شاباً اُستشهد جراء إصابته في منطقة الصدر برصاص قوات الاحتلال المتمركزة بالقرب من السياج الفاصل، شرق مدينة رفح".

وأضاف مراسلنا، أنّ شاب أصيب بحالة حرجة جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال المتمركزة شرق موقع ملكة شرقي مدينة غزة، بالإضافة إلى إصابة شابين برصاص الاحتلال شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزّة.

كما أصيب شاب برصاص الاحتلال في منطقة القدم شرق محافظة رفح، وأيضاً أصيب مواطنين أحدهما طفل برصاص الاحتلال شرق محافظة خان يونس، وأيضاً إصابة المصور الصحفي حسن الجدي أصيب بقنبلة غاز في القدم شرق البريج.

ويُشارك الفلسطينيون في قطاع غزّة، اليوم الجمعة، بفعاليات الجمعة الـ44 من مسيرات العودة، على الحدود الشرقية، تحت عنوان، "جريمة الحصار مؤامرة لن تمر".

وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، قد دعت جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الواسعة في فعاليات جمعة "جريمة الحصار مؤامرة لن تمر"؛ لتوجيه رسائل قوية مفادها أنّه لا يمكن القبول باستمرار الحصار الظالم المفروض على القطاع.

وأشارت تقديرات إسرائيلية، قبيل بدء مسيرات اليوم الجمعة، إلى أنّ أحداث اليوم ستكون ساخنة، وذلك بعد رفض حركة حماس تسّلم المنحة القطرية بسبب تلكؤ الاحتلال وتنكره لتفاهمات التهدئة، حيث بدأ الجيش منذ ساعات الليل، بتعزيز حشوداته العسكرية على طول الحدود مع قطاع غزّة.

يُذكر أنّ حركة حماس، أكدت للسفير القطري محمد العمادي، رفضها تسلّم الدفعة الثالثة من المنحة القطرية بشروط الاحتلال، ورفض استمرار التلاعب الإسرائيلي بملف المنحة.