طلب من السلطة مراجعة ملف معبر رفح

العمادي يكشف مصير المنحة القطرية بعد رفض "حماس" تسلمها

العمادي يكشف مصير المنحة القطرية بعد رفض "حماس" تسلمها
حجم الخط

قال السفير القطري محمد العمادي: إنّه "جرى تأويل المنحة الإنسانية القطرية من بعض الأطراف على أنها الهدوء مقابل الدولار، وهذا غير صحيح"، مضيفاً: "هناك أطراف أخرى تستغل هذه المساعدات الإنسانية من أجل الانتخابات الداخلية وتسجيل مواقف سياسية".

وأكد العمادي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة من قطاع غزّة، على حق الشعب الفلسطيني في التظاهر السلمي، لتوصيل رسالته للعالم، مُعرباً عن أمنياته في أنّ تكون فعاليات الجمعة الـ44 من مسيرات العودة وكسر الحصار هادئة.

وأشار إلى أنّه تم التوافق على أنّ يتم صرف وتخصيص أموال المنحة القطرية للمشاريع الإنسانية أو البنية التحتية بالتعاون مع الأمم المتحدة، مُبيّناً أنّه سيتم توقيع أول اتفاق مع الأمم المتحدة بمبلغ 20 مليون دولار للتشغيل المؤقت لمدة 4 إلى 6 شهور.

وأردف العمادي: "بعد أنّ أبلغتنا حماس بعدم قبول المنحة تحت أي شرط ، تم التوافق على تخصيص أموال المنحة للمشاريع الإنسانية".

وتابع العمادي: "طلبت من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الوزير حسين الشيخ مراجعة قرار السلطة حول معبر رفح، ووعد بمراجعة الأمر"، لافتاً إلى أنّ الشيخ طلب منه نقل رؤية الرئيس بشأن الانتخابات للقضاء على صفقة القرن.

وأوضح أنّ الرئيس محمود عباس ليس لديه مانع في إجراء الانتخابات بكافة الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس وبمشاركة كاملة للكل الفلسطيني بنظام الدوائر والنسبي، وأنّه لا يُمانع تولي قطر تحديد النسب.

وكشف العمادي، أنّ حركة حماس اقترحت دعوة الأمناء العامين إلى العاصمة القطرية الدوحة، لمناقشة ملف الانتخابات وتحديد رؤية ورسالة القضية الفلسطينية خلال المرحلة القادمة.

وأكد على جاهزية دولة قطر استضافة الكل الفلسطيني للخروج برؤية فلسطينية موحدة لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.

وكان العمادي قد وصل قطاع غزّة، مساء الأربعاء الماضي، عبر معبر بيت حانون "إيرز"، لبحث آليات صرف المنحة القطرية وكيفة إدخال الدفعة الثالثة.

يُذكر أنّ حركة حماس، أكدت للسفير القطري محمد العمادي، رفضها تسلّم الدفعة الثالثة من المنحة القطرية بشروط الاحتلال، ورفض استمرار التلاعب الإسرائيلي بملف المنحة.