قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، مسيرة قرية نعلين غرب رام الله الأسبوعية السلمية، المناهضة للجدار والاستيطان، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وأفادت المصادر، بأن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة التي خرجت بمناسبة مرور الذكرى الـ40 على استشهاد المناضل علي حسن سلامة، ودعما لجمهورية فنزويلا البوليفارية ضد محاولة الانقلاب الفاشلة.
كما ورفع المشاركون في المسيرة العلم الفلسطيني، وصور الشهيد سلامة، كذلك صور الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وعلى صعيد آخر، قمعت قوات الاحتلال، مسيرة قرية بلعين، غرب محافظة رام الله والبيرة، الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان، والتي انطلقت عقب صلاة الجمعة، من وسط القرية، باتجاه جدار الفصل العنصري في منطقة "أبو ليمون"، دعما ووفاء للأسرى الذين يتعرضون لهجمة وحشية من قبل إدارة سجون الاحتلال.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت، ورشوا غاز الفلفل تجاه المشاركين، بالإضافة لتصوير المتظاهرين من أعلى الأبراج العسكرية المقامة على الجدار.
وشارك في المسيرة التي دعت اليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنون أجانب، حيث رفعوا العلم الفلسطيني ورددوا الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال، وعودة جميع اللاجئين إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها.