أصيب عدد من المواطنين، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في أنحاء مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محليةـ أن مواطنين أصيبا أحدهما بالرأس، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وأوضحت المصادر، أن مواطنين أصيبا، أحدهما بشظايا رصاص "التوتو" في الرأس، والآخر بالرصاص الحي في قدمه، نقلا إلى المستشفيات، إضافة لإصابة آخرين بالاختناق.
فيما أصيب مواطن بعيار معدني في الرأس، خلال مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في جبل الريسان التابع لقرى رأس كركر، وكفر نعمة، وخربثا بني حارث غرب مدينة رام الله.
وقالت وزارة الصحة، إن الطواقم الطبية نقلت مواطنا إلى مجمع فلسطين الطبي، حيث يعاني من نزيف في الدماغ، وكسر في عظم الجمجمة، حيث وصفت جراحه بالمتوسطة.
وكانت مواجهات اندلعت في جبل الريسان المهدد بالمصادرة لصالح التوسع الاستيطاني، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع.
كما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم، مسيرة قرية كفر قدوم شرق محافظة قلقيلية السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 15 عامًا، والتي خرجت تنديدًا بسياسة إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى.
وأفادت مصادر محلية، أن العشرات من جنود الاحتلال اقتحموا القرية قبل صلاة الجمعة، واعتلوا أسطح المنازل، وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق.
فيما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم، مسيرة قرية نعلين غرب رام الله الأسبوعية السلمية، المناهضة للجدار والاستيطان، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وأفادت المصادر، بأن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة التي خرجت بمناسبة مرور الذكرى الـ40 على استشهاد المناضل علي حسن سلامة، ودعما لجمهورية فنزويلا البوليفارية ضد محاولة الانقلاب الفاشلة.
وعلى صعيد آخر، قمعت قوات الاحتلال، مسيرة قرية بلعين، غرب محافظة رام الله والبيرة، الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان، والتي انطلقت عقب صلاة الجمعة، من وسط القرية، باتجاه جدار الفصل العنصري في منطقة "أبو ليمون"، دعما ووفاء للأسرى الذين يتعرضون لهجمة وحشية من قبل إدارة سجون الاحتلال.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت، ورشوا غاز الفلفل تجاه المشاركين، بالإضافة لتصوير المتظاهرين من أعلى الأبراج العسكرية المقامة على الجدار.