تناولها الإعلام العبري

صورة: عبارة وضعها "نصر الله" خلفه فتحت أبواب التساؤل في إسرائيل!!

صورة: عبارة وضعها "نصر الله" خلفه بثت الرعب في صفوف الإسرائيليين
حجم الخط

تابع الإعلام العبري، لقاء الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، الذي جاء بعد اختفاءه عن الأنظار والإعلام لعدة شهور، خاصة في ظل العملية الإسرائيلية الأخيرة "درع الشمال" في الجنوب اللبناني.

وعقبت المحررة في موقع "المصدر" الإسرائيلي، شيمريت مئير، على اللافتة الصغيرة التي وُضعت فوق رأس الأمين لحزب الله خلال اللقاء، والتي تضمنت الآية "46" من سورة الحجر "ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ".

وتساءلت مئير: "هل تشير هذه الآية التي وضعها حسن نصر الله خلفه، إلى دخول سهل لفلسطين على الرغم من اكتشاف الأنفاق؟".

وكان نصر الله، قد وجه رسال للمستوطنين، في لقاء له مساء السبت، قال فيها: إنّ "عليهم التأكد مما إذا كان قادتكم يقولون الحقيقة بشأن الأنفاق"، موضحاً أنّ "مسألة استمرار وجود الأنفاق يجب أنّ تبقى غامضة".

وأضاف نصر الله: أنّ إجراءات الاحتلال على الحدود تعكس "الخشية الإسرائيلية من عملية الجليل المحتملة، لأنّ المناورات الإسرائيلية الضخمة حصلت تحسباً للعملية".

وقال: "هل حزب الله سيعتمد على 4 أنفاق لإدخال الآلاف من مقاتليه من أجل عملية الجليل؟"، مضيفاً أنّ أي عملية باتجاه الجليل "تحتاج إلى كل الحدود ونحن نقررها في حال حصول حرب علينا".

واستدرك: "عملية الجليل لن تتوقف على الأنفاق وكيف لنتنياهو أن يعلم أنه دمرها كلها؟"، مُشدّداً على أنّ عملية الدخول إلى الجليل، مرتبطة بشنّ عدوان على لبنان.

وتابع نصر الله: "الإسرائيليون لن يعلموا من أين سندخل إلى الجليل وهي لن تحصل إلا في حال العدوان على لبنان، فجزء من خطتنا هو الدخول إلى الجليل، ونحن قادرون على ذلك ونقرر وفق مجريات الحرب".