كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، عزم رئيس أركان جيش الاحتلال الأسبق بيني غانتس، كسر صمته، يوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي.
وبحسب الصحيفة العبرية، اليوم الأحد، فإنه "من المتوقع أن تركز حملة "حصانة لإسرائيل" على الرسائل السياسية والأمنية، بما في ذلك أهمية التسوية السياسية وكيفية التصرف العسكري في الضفة الغربية وغزة".
وتستمر الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق على ضم حزب يعالون إلى حزب غانتس قبل المؤتمر الصحفي - كجزء من فكرة لتشكيل حزب رؤساء الأركان، الذي يجري في إطاره بذل الجهود لضم رئيس الأركان الأسبق غابي أشكنازي، تزامنًا مع تسجيل مواجهة شرسة بين غانتس وحزب اليمين الجديد، الليلة الماضية.
فقد قال نفتالي بينت في مقابلة مع شركة الأخبار: إن "غانتس نفسه هو رجل صالح، لكن مفهوم التعادل الذي يطرحه أمر خطير بالنسبة لإسرائيل".
وقال حزب غانتس ردا على بينت: "من يستسلم وينقل الأموال إلى حماس من المفضل أن يسكت".
وقالوا في اليمين الجديد ــ وفق الصحيفة ــ : إن "الجنرال التعادل" الذي يفضل حياة العدو على حياة رجال جولاني، من المفضل أن يستمر في الزقزقة، لأنه لا يعرف كيف ينتصر".