قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، د. صائب عريقات: إنّ "اجتماع اللجنة المركزية الذي سيُعقد اليوم بمقر الرئاسة في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، سيبحث مختلف الملفات التي تخص الوضع الفلسطيني".
وأضاف عريقات، خلال حديث له رصدته وكالة "خبر" عبر إذاعة صوت "فلسطين" الرسمية اليوم الأحد، أنّ الاجتماع سيبحث الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والجرائم المتواصلة بحقه، والنشاطات الاستيطانية، والاعتداءات الميدانية، بالإضافة إلى مخططات تهويد مدينة القدس، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى.
وأشار إلى أنّه سيبحث أيضاً الوضع الداخلي، وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع حركة حماس، ورفضها ذلك، وإمكانية تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة صفقة القرن والهجمة الأمريكية، وذلك بعد أنّ نفذّت واشنطن معظمها.
وبيّن عريقات، أنّ "الاجتماع سيُركز على كافة المسائل الداخلية، والتي تؤكد على ضرورة إزالة أسباب الانقسام، وإنهاء الانقلاب، وتوحيد الصفوف، وتفكيك الأزمات الداخلية بإجراء الانتخابات".
ولفت إلى أنّ حركة حماس قررت عدم المضي في ملف المصالحة، وتفضيل المشروع الحزبي عن الوطني، مؤكداً على أنّ كل الأوضاع المحيطة لا تحتمل استمرار الانقسام، خاصة في ظل مسيرات العودة البطولية، واعتداءات المستوطنين على كل الأراضي الفلسطينية، ومواجهة يتطلب وحدة وطنية حقيقية.
وختم عريقات، حديثه بالقول: إنّ "حركة حماس تُصر حتى هذه اللحظة، على استمرار الانقسام، وكأن المشروع الحزبي هو الأساس والهدف، على حساب المشروع الوطني"، مُشدّداً على أنّه حان الوقت لإنهاء الانقسام وإتمام الوحدة الوطنية.
يُذكر أنّ اللجنة المركزية لحركة فتح أوصت في اجتماع لها عُقد الخميس الماضي، برئاسة نائب رئيس الحركة محمود العالول، بتشكيل حكومة فصائلية جديدة بديلة لحكومة الدكتور رامي الحمد الله، وذلك بعد تعذر التوافق مع حركة حماس.
