ووقف قانون الضمان

العالول يكشف عن قرار اتخذته مركزية "فتح" بشأن تشكيل حكومة جديدة

العالول يكشف عن قرار اتخذته مركزية "فتح" بشأن تشكيل حكومة جديدة
حجم الخط

قال نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول: إنّ "اجتماع اللجنة المركزية للحركة، أفرز عدد من أعضاء المركزية للتشاور مع فصائل منظمة التحرير حول تشكيل حكومة جديدة بديلة لحكومة الحمد الله".

وأضاف العالول، في لقاء رصدته وكالة "خبر" له عبر شاشة تلفزيون فلسطين، مساء اليوم الأحد، عقب انتهاء اجتماع اللجنة المركزية مساءًا والذي ترأسه الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة برام الله، أنّ الاجتماع أفرز عدد من أعضائها للتشاور بملف تشكيل الحكومة، وهم: "روحي فتوح، وعزام الأحمد، وحسين الشيخ، وتوفيق الطيراوي، وماجد الفتياني".

وأوضح أنّ تشكيل الحكومة الفصائلية لا يعني أنّ الحكومة السابقة غير جيدة، فلا يعيب أنّ تبدل الحكومة أو أن يبدل رئيسها، مؤكداً على أنّه لم يتم مناقشة أي اسم ليكون رئيساً للحكومة على الاطلاق.

وأردف: "نحن على تواصل دائم مع الفصائل، وسيبدأ الحوار معهم، لأنّ الهدف من هذه التوصية هو أنّ تكون الحكومة سياسية فصائلية من منظمة التحرير والكثير من القوى".

وفي سياق آخر، أوضح العالول، أنّ الاجتماع قرر وقف العمل بقانون الضمان الاجتماعي، إلى حين توافق الأطراف المعنية على صيغة تُرضي الجميع.

ولفت إلى أنّ مركزية فتح أوصت بتجميد قانون الضمان الاجتماعي، منذ البداية أي لحظة طرح فكرة الضمان الاجتماعي، لأنّ الرئيس كان له موقف واضح من هذه الملفات بضرورة وجود حوار عميق، مُشدّداً على أنّ الرئيس مستعد لإجراء أي تعديل، وسيُصدر خلال أيام قرار بتجميد القانون.

وبشأن قطاع غزّة، بيّن العالول، أنّ حركة فتح ليست ضد مساعدة أهالي قطاع غزّة، ولكّن ما يجري الهدف منه ضرب المشروع الوطني، وتمرير صفقة القرن، وإبعاد غزة عن الجسد الفلسطيني، قائلاً: "نسعى إلى وجود اصطفاف حقيقي فلسطيني في مواجهة التحديات".

وأكمل العالول: "قطاع غزّة وأبنائه أبنائنا وجزء من الوطن، ونحن قلقون جداً من محاولات إبعاده عن الجسم الفلسطيني، وندرك أنّ الكثير متورطين في هذا الملف، ومنهم بعض الأشقاء العرب". 

واعتبر أنّ الرئيس رفض وسم حركة حماس بالإرهاب، لأنّها جزء من الشعب الفلسطيني، ولكّنها تطعنه من الظهر، وفق قوله.

وقال العالول، في رسالة وجهها لحركة حماس: إنّ "المرحلة المقبلة صعبة، وإنّ لم يكن هناك مصالحة فلنهدأ اللعب، ولنوقف التناقض بيننا في الإعلام على الأقل، لنتفرغ لحماية الشعب الفلسطيني".

وبملف الانتخابات، أكد على أنّها ستشمل كا محافظات الوطن بما فيها قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس المحتلة، مُشدّداً على أنّها لن تُعقد بدون القدس.

وبالحديث عن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، قال العالول: إنّ "الأهالي في قرية المغير وسلوان وفي رفح جنوب قطاع غزّة، وفي القدس، يعيشوا في ظروف قاسية، ولا يمكن السماح باستمرار الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني".

وأشار إلى أنّ صعوبة الأوضاع، وقرب الانتخابات الإسرائيلية، دفعت الرئيس عباس نحو إعادة العلاقات مع الاحتلال، بهدف إعادة بحث اتفاق باريس الاقتصادي.

وختم العالول حديثه، بالقول: إنّ "أمريكا تُصعد في اعتداءها ضد الشعب الفلسطيني، والرئيس أعطى تعليماته بعدم قبول أي مساعدة أمريكية، لحفظ كرامة الشعب الفلسطيني".

من جهتها، قالت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة: إنّ "اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، قرر تكليف أحد أعضاء المركزية بتكليف حكومة جديدة تضم فصائل منظمة التحرير".

 

يُذكر أنّ اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عقدت مساء اليوم الأحد، اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، لبحث ملف مهمة بينها تشكيل حكومة فصائلية سياسية من فصائل منظمة التحرير وشخصيات مستقلة.