قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، د. عماد عمر: إنّ "اعتداء المستوطنين المتطرفين بحماية جنود الاحتلال، على أهالي قرية المغير شمال شرق رام الله، والذي أدى لاستشهاد مواطن فلسطيني وإصابة العشرات، يُمثل جريمة جديدة بشعة من جرائم الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، والتي ترتكب يومياً بحق الفلسطينيين من إعدامات ميدانية يومية واعتقالات ومصادرة أراضي، والاعتداء بالضرب دون أي رادع أو عقاب".
ودعا عمر في تصريح تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه اليوم الأحد، المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الدولية وفي مقدمتهم محكمة الجنايات الدولية، إلى الوقوف عند مسئولياتهم السياسية والقانونية والإنسانية، بتوفير الحماية الدولية للمواطنين الفلسطينيين الأمنين، الذين يتعرضون لجرائم الاحتلال ومستوطنيه في مدن وقرى الضفة الغربية ومدينة القدس، ومحاسبة قادة الاحتلال والمسؤولين عن تلك الجرائم البشعة.
وطالب قيادة السلطة الفلسطينية بضرورة ملاحقة قادة الاحتلال وقطعان مستوطنيه في المحاكم الدولية ورفع الدعاوي الخاصة لإرتكابهم جرائم بشعة بحق المواطنين المدنيين.
وأكد عمر، على أنّ إسرائيل تُصعد من إجراءاتها القمعية وجرائمها البشعة بحق المواطنين الفلسطينيين، وتوظفها في معركتها الداخلية الخاصة بالانتخابات الإسرائيلية، ضاربةً بعرض الحائط كل القوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان.