قبل بدء المشاورات

الديمقراطية تعلن مقاطعة حكومة "فتح" لخروجها عن التوافق الوطني

أبو ليلى يكشف لـ"خبر": الديمقراطية لن تكون طرفاً في الحكومة المنوي تشكيلها
حجم الخط

قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قيس عبد الكريم "أبو ليلى": إنّ "الصيغة التي طرحتها حركة فتح، لتشكيل حكومة فصائلية جديدة بديلة لحكومة الوفاق الوطني، غير مقبولة لدى الجبهة".

وأضاف أبو ليلى، في حديث خاص بوكالة "خبر"، أنّ "خطوة تشكيل حكومة جديدة لا بد أنّ تنسجم مع متطلبات المرحلة، وأنّ تكون انتقالية ومتوافق عليها من قبل الكل الفلسطيني، للتحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني".

وشدّد على أنّ تشكيل حكومة جديدة لا بد أنّ يتم على قاعدة التوافق الوطني بما يضمن حريتها ونزاهتها وشموليتها لكل مناطق السلطة الفلسطينية بما فيها الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزّة، وأيضاً مشاركة كل القوى الفلسطينية لتكون مدخلاً لإنهاء الانقسام.

وأشار أبو ليلى، إلى أنّ الصيغة المطروحة لتشيكل الحكومة عبر وسائل الإعلام من قبل حركة فتح غير مقبولة لدى الجبهة الديمقراطية ولن تكون طرفاً فيها بالمطلق.

وفي وقتٍ سابق، قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد: إنّ "حركته لن تركض خلف أي فصيل، لا يريد المشاركة في الحكومة المنوي تشكيلها من فصائل منظمة التحرير قريباً".

وبيّن الأحمد،  أنّ "مشاورات تشكيل الحكومة ستبدأ غداً مع الفصائل"، مُشيراً إلى أنّ الهدف من تشكيل الحكومة الفصائلية، هو فك الارتباط مع حركة حماس بحكومة الوحدة التي شُكلت سابقاً.

ولفت إلى أنّ كل ما أُشيع حول شخصية رئيس الوزراء القادم غير صحيح، لأنّ المشاورات ما تزال مستمرة، مؤكداً على حق اللجنة المركزية لحركة فتح في أنّ يكون أحد أعضاءها رئيساً للحكومة القادمة.

وصباح اليوم الإثنين، قال الناطق باسم حكومة التوافق يوسف المحمود: إنّ "رئيس الوزراء الحالي د. رامي الحمد الله وضع حكومته تحت تصرف الرئيس محمود عباس، وذلك بعد قرار تشكيل حكومة جديدة برئاسة حركة فتح".

يُذكر أنّ نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، أعلن أمس تشكيل لجنة من مركزية فتح تضم: "روحي فتوح، وعزام الأحمد، وحسين الشيخ، وتوفيق الطيراوي، وماجد الفتياني"، للتشاور مع فصائل منظمة التحرير حول تشكيل حكومة جديدة بديلة لحكومة الحمد الله.