وقفة تضامنية مع الأسير المريض معتصم رداد في طولكرم

أسير
حجم الخط

 نظم عدد من ذوي الأسرى والمتضامنين من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية وفصائل العمل الوطني اعتصاماً أمام مكتب الصليب الأحمر بطولكرم، تضامناً مع الأسرى المرضى وفي مقدمتهم الأسير معتصم رداد ابن بلدة صيدا شمال المحافظة.

وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم ابراهيم النمر، إن وضع الأسير رداد في تدهور مستمر نتيجة لتفاقم حالته صحية، الذي يعاني من ورم سرطاني شديد في القولون يهدد حياته، مشيرا إلى أنه يعتبر أخطر حالة مرضية من بين أسرى طولكرم، وثاني أخطر حالة على مستوى الأسرى بعد الأسير المريض سامي أبو دياك.

وأشار إلى أن الأسير رداد المعتقل منذ عام 2002 يتناول أكثر من 12 نوعا من الأدوية، وتم إجراء أكثر من عملية جراحية له، وهو متواجد حاليا في مستوصف "سجن الرملة" يصارع الموت.

وأوضح أنه تم مؤخرا إطلاق حملة وطنية من مؤسسات المحافظة والمؤسسات المعنية بالأسرى من نادي الأسير وأهالي الأسرى والإعلام، للدفاع عن الأسير رداد وممن يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة كالسرطان، وحالات مرضية تعيش على الأجهزة المساعدة معرضة للموت في أي لحظة، ما يتطلب بذل الجهود وتكثيف الدعوات والضغوطات لإنقاذ ما تبقى من حياتهم، ورفع معاناتهم في المحافل الدولية والمؤسسات الحقوقية لإطلاق سراحهم وليتسنى لهم العلاج فورا.

وشدد المعتصمون على ضرورة مساندة الأسرى والوقوف إلى جانبهم خاصة في هذا الوقت الذي يقوم فيه الاحتلال بسن وإصدار القرارات العنصرية الجائرة بحقهم ومصادرة انجازاتهم، وفرض العقوبات عليهم والإهمال الطبي الذي يهدد حياة مئات الأسرى المرضى.