شجبت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الهجوم الذي تعرضت له قرية المغير في الضفة الغربية السبت الماضي.
وأكدت المتحدثة باسم المفوضية السامية ميشيل باشليه، على أن "القوات الإسرائيلية المتمركزة قرب القرية لم تتحرك إلا بعد ساعتين من تلقيها البلاغ، كما لم تتحرك لنجدة المزارعين الفلسطينيين، بل لتطلق عليهم القنابل المسيلة للدموع، حيث أصيب 3 فلسطينيين آخرين بالذخيرة الحية، وليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان المستوطنون هم من أطلقوا عليهم النار أم أن القوات الإسرائيلية هي التي أصابتهم".
وطالبت المفوضية السامية إسرائيل كقوة محتلة بحماية السكان الفلسطينيين بموجب التزاماتها القانونية الدولية ومحاسبة المسؤولين عن هجمات المستوطنين، مشددة على أن هجمات المستوطنين ازدادت خلال عام 2018 بنسبة 57 % مقارنة بعام 2017، كما ازدادت بنسبة 175 % مقارنة بعام 2016 .
وكان 30 مستوطناً، قد هاجموا المزارعين في حقولهم في قرية المغير وأطلقوا النار عليهم وعلى منازلهم، ما ادى إلى استشهاد المواطن حمدي النعسان وإصابة العشرات بجروح بينهم حالات خطيرة.