أعلنت السلطات الإيرانية حظر السكان من تمشية كلابهم الأليفة، في حملة رسمية "غريبة" قد تدفع الإيرانيين لتجنب امتلاك الحيوانات في البلاد.
وقال رئيس الشرطة في طهران حسين رحيمي: "لقد وصلتنا الموافقة من مكتب المدعي العام في إيران، وسنبدأ باتخاذ الإجراءات والعقوبات بحق الأشخاص الذين يقومون بتمشية كلابهم في الأماكن العامة، مثل الحدائق".
وأضاف رحيمي: "حظر تواجد الكلاب في الشوارع سببه أنها بثت الخوف والقلق في عامة الشعب"، حسبما أشار موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
لكن يبدو أن هناك سببا آخر للخطوة المثيرة للجدل بعيدا عن تسبب الكلاب في خوف المارة، إذ ترى الحكومة الإيرانية منذ ثمانينات القرن الماضي أن امتلاكالحيوانات الأليفة يعد مناصرة لأفكار الغرب.
وأوضح المسؤول الأمني: "لقد حظرنا كذلك وضع الكلاب في السيارة أثناء قيادتها، وفي حال اكتشاف ذلك، سنقوم باتخاذ إجراءات جدية للمالك"، حسبما أشار الموقع.
وكانت وزارة الثقافة والتوعية الإسلامية قد حظرت كل وسائل الإعلام الإيرانية من نشر أو بث أي إعلانات متعلقة بالحيوانات الأليفة، أو أي منتجات متعلقة بها، وذلك في عام 2010.