بدأ ايوم الجمعة، سريان قرار وقف المساعدات الأمريكية للأجهزة الأمنية الفلسطينية، وجاء ذلك بناء على طلب القيادة الفلسطينية، ولتجنب دعاوى قضائية بدعم الإرهاب.
وأفاد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يوم أمس الخميس، بأن المساعدات الأميركية لأجهزة الأمن الفلسطينية ستتوقف ابتداء من اليوم، الجمعة، بناء على طلب القيادة الفلسطينية، ولتجنب دعاوى قضائية بدعم الإرهاب.
وأكد على أن رئيس حكومة تسيير الأعمال، رامي الحمد الله كان قد أرسل رسالة إلى الخارجية الأميركية طلب فيها إنهاء التمويل في أواخر كانون الثاني/ يناير، خشية التعرض لدعاوى قضائية بموجب قانون جديد أقره الكونغرس نهاية العام الماضي لمكافحة الإرهاب، يعرف اختصارا باسم "أتكا"، وسيدخل حيز التنفيذ اليوم الجمعة.
ونوه إلى أن القانون الأميركي الجديد ينص على أن أي حكومة تتلقى تمويلا خاضعة لقوانين مكافحة الإرهاب الأميركية. وفي الوقت نفسه أضاف أن الأميركيين قد اتخذوا قرارهم "لكننا سنواصل المشاركة في مكافحة الإرهاب في المنطقة".
وأوضح أن وقف المساعدات الأميركية للأجهزة الأمنية لن تؤثر على عمل هذه الأجهزة خلال عام 2019، مردفا أنه سيتم، اليوم، إغلاق جميع مكاتب ومؤسسات ومشاريع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) المفتوحة منذ عام 1967.
وأوضح خلال حديثه، أنه سيتم ترحيل مئات من العاملين والموظفين الفلسطينيين، كما تم وقف جميع المنح الدراسية التي حصل عليها طلاب فلسطينيون.
ويشمل وقف المساعدات الأمريكية وقف المساعدات للمنظمات المدنية لنحو 10 منظمات تدفع باتجاه الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بينها "Kids4Peace" و"منتدى العائلات الثكلى".