ضمن جهود منع التصعيد

وعودات قدمها مسؤولين مصريين لقادة حماس بشأن تحسين أوضاع غزّة!!

وعودات قدمها مسؤولين مصريين لقادة حماس بشأن تحسين أوضاع غزّة!!
حجم الخط

قال موقع "المونيتور" الأمريكي: إنّ "حركة حماس تفضل قيادة جمهورية مصر العربية لملف لمصالحة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام، عن التمويل القطري للحركة عبر إسرائيل".

وأشار الموقع في تقرير له اليوم الجمعة، إلى أنّ السلطات المصرية فتحت معبر رفح الحدودي مع قطاع غزّة لتخفيف حدة الضغط، خاصة أنّه المنفذ الرئيسي للقطاع ويمثل أمراً مهماً بالنسبة للحركة.

وبيّن أنّ مصر تقود ملف المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، وتتوسط دائمًا بين إسرائيل وحماس لمنع التصعيد العسكري، والانحراف إلى حرب شاملة، مؤكداً على أنّ قيادات مصرية وعدت حماس بتخفيف القيود عن القطاع.

وكشف أنّ القيادات المصرية أبلغت حركة حماس أنّه سيتم زيادة خطوط الكهرباء الواردة من مصر إلى غزّة، مع إمكانية السماح لأهالي غزّة باستخدام ميناء العريش.

ولفت إلى أنّ قطر تدخلت لتمويل حماس وسحب ملف المصالحة الفلسطينية من مصر، وسحب ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس، في حين أنّ حماس ترى بأنّ هذا الأمر سيعود بالضرر عليها لأنّها تعتبر مصر أهم بالنسبة لها من قطر.

واجتمع اليوم الجمعة، مسؤول الوفد المصري أحمد عبد الخالق، والمنسق العام لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، بقيادة حركة حماس فى مكتب مسئول مكتبها السياسي إسماعيل هنية غرب مدينة غزّة.

وعصر أمس الخميس، وصل مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات العامة اللواء أحمد عبد الخالق، والمنسق العام لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف إلى قطاع غزّة عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمالاً،  للقاء حركة حماس وبحث ملفات مهمة.

يُذكر أنّ مصر والأمم المتحدة تبذلان جهوداً حثيثة لمنع التصعيد وإنهاء حالة التوتر التي رافقت رفض حماس استلام المنحة القطرية بسبب عدم تطبيق إسرائيل لتفاهمات التهدئة.