سيكون عشاق كرة القدم على موعد مع عدة مباريات قوة للغاية بالفترة المقبلة، بعدما أسفرت قرعة نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، عن مواجهة بين ريال مدريد وبرشلونة.

وحدد الاتحاد الإسباني يوم الأربعاء المقبل، الموافق 6 فبراير لإقامة مباراة الذهاب على ملعب كامب نو، فيما تلعب مباراة العودة يوم 27 من نفس الشهر على ملعب سانتياجو برنابيو، وستزداد المنافسة قوة حينما يتواجهان في كلاسيكو آخر بالليجا يوم 2 مارس المقبل.

دخل الموسم مراحله الحاسمة بالنسبة للريال والبارسا، حيث ينافسان حتى الآن على كل البطولات، ولكن أتت قرعة كأس الملك لتضيف المزيد مع الإثارة في جدول مبارياتهما.

وخلال ما يقارب من الشهر سيخوض ريال مدريد مجموعة من اللقاءات المصيرية في كل البطولات، فبعد انتهاء مباراة الجولة الجديدة من الليجا أمام ديبورتيفو ألافيس يوم الأحد المقبل، سينتقل الفريق لملاقاة برشلونة في مباراة الذهاب يوم الأربعاء، حيث سيكون مطالبا بتحقيق أفضل نتيجة تساعده في مباراة العودة.



وسيكون أمام ريال مدريد يومين فقط للتعافي من الكلاسيكو، ليتجه لخوض مباراة الديربي أمام أتلتيكو مدريد على ملعب واندا ميتروبوليتانو بالليجا.

وفي تلك المباراة سيبحث الملكي عن النقاط الثلاث بشتى الطرق للاقتراب أكثر من برشلونة، وفي حالة الهزيمة فستنتهي آماله بنسبة كبيرة في المنافسة على الصدارة.

ولن تقتصر المنافسة على البطولات المحلية فقط، إذ سيبدأ الريال مرحلة الأدوار الإقصائية بدوري الأبطال عبر بوابة أياكس في ذهاب ثمن النهائي يوم 13 من نفس الشهر في أمستردام، قبل أن يعود لإسبانيا ويلعب جولتين في الليجا أمام جيرونا وليفانتي يومي 17 و24 فبراير.

وفي يوم 27 من الشهر الجاري، سيحتضن ملعب سانتياجو برنابيو مباراة إياب نصف نهائي الكأس أمام برشلونة، وبعدها سيعود الفريق الكتالوني مجددا إلى مدريد لخوض كلاسيكو آخر على نفس الملعب ولكن في الجولة 26 من الليجا يوم 2 مارس.



ومع حلول شهر مارس سيستقبل الريال نظيره أياكس في مباراة العودة بثمن النهائي يوم 5، والتي ستكون المفتاح لمواصلة الحفاظ على لقبه، وهو ما سيعتمد على نتيجة الذهاب في المقام الأول.

أما على الطرف الآخر فلن يكون جدول مباريات برشلونة أقل قوة من غريمه المدريدي، حيث يتأهب البلوجرانا لمواجهة قوية في جولة الليجا المقبلة أمام فالنسيا في كامب نو يوم الأحد، ثم سيستضيف ريال مدريد بعدها في الذهاب، ثم يذهب لمباراة أخرى قوية أمام أتلتيك بيلباو على ملعب سان ماميس يوم 10.

ويعود برشلونة إلى ملعبه لاستقبال بلد الوليد في الليجا يوم 16 فبراير، لتكون آخر مباراة له على كامب نو قبل أن يخرج لخوض 4 مباريات متتالية خارج قواعده.

ويطير الفريق الكتالوني إلى فرنسا لمواجهة ليون في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال يوم 19 فبراير، ثم يعود إلى إسبانيا حيث تنتظره معركة ثأرية أمام إشبيلية في الليجا على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، ثم مباراة ريال مدريد في إياب الكأس يوم 27 من فبراير، لتتكرر المواجهة مجددا ولكن في الليجا يوم 2 مارس.