نقل الأسير عمار محمد شكارنة (21 عامًا) من بلدة نحالين في بيت لحم، لمحامي هيئة الأسرى، لحظات التنكيل والضرب المبرح الذي تعرض له من قبل عدد من جنود الاحتلال أثناء اعتقاله من منزله بتاريخ 24/1/2019.
وقال شكارنة لمحامية الهيئة جاكلين فرارجة، إن "15 جنديًا مدججين بالسلاح اقتحموا منزله بعد منتصف الليل، وقاموا بتخريب وتحطيم المنزل وتكسير محتوياته بشكل شبه كامل، ثم هجموا عليه وقاموا بضربه بشكل همجي على كافة أنحاء جسده والرأس".
وأضاف: "بعد ذلك قاموا بتكبيلي من القدمين واليدين، وهم يواصلون ضربي وركلي، ثم قاموا بعصب عينيي في أرضية الجيب العسكري، ونقلوني بعدها الى مستوطنة "بيتار"، وخلال الطريق واصلوا ضربي والدوس عليّ، وبقيت داخل المستوطنة في ساحة ما يقارب 3 ساعات في البرد القارس، قبل أن يتم نقلي إلى مركز توقيف عتصيون".
وأكد أن المحقق خلال التحقيق معه ضربه على وجهه وشد شعره وسبه بمسبات نابيه وتهديده لإجباره على الاعتراف.