أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، ست مقدسيات بينهن قاصرة، عن المسجد الأقصى المبارك، لمدة ١٥ يوما، وجاء ذلك بعد توقيعهن على قرار الإبعاد عن المسجد لمدة أسبوعين.
فيما أخلت الشرطة سبيل المقدسية جهاد الرازم بشرط مثولها غدا أمام ما تسمى "محكمة الصلح" غربي القدس، بسبب رفضها التوقيع على قرار الإبعاد.
وأكدت مصادر محلية، على أن المبعدات هن: سعاد عبيدية، صفاء إمام، زينب طروة وأبنتها دنيا، رانية غزاوي، ابتسام الطويل.
وأوضحت أن المبعدات وجهت ضدهن تهمة الإخلال بالنظام العام والتواجد في باب الرحمة بالمسجد الأقصى، رغم أنه لم يحدث شيء بالمكان، معتبرة ان هذه الإجراءات قمعية واعتقال تعسفي، والقانون لا يجيز الاعتقال بتلك الحالات، وبشكل خاص ضد نساء قاصرات.
وأضافت المصادر:"هذه الإجراءات ترهيبية تهدف إلى إرهاب الناس لمنعهم من التواجد في المسجد الأقصى أثناء اقتحام المستوطنين لساحاته".
يشار إلى أن شرطة الاحتلال تعتقل في الآونة الأخيرة كل من يتواجد في باب الرحمة بالمسجد الأقصى، أثناء اقتحامات المستوطنين لساحاته، حتى لو لم يفعل شيئا.