سقط باريس سان جيرمان لأول مرة بالدوري الفرنسي هذا الموسم، بالخسارة أمام مضيفه أولمبيك ليون بنتيجة 1-2، في المباراة التي جمعت الفريقين، امس الأحد، ضمن منافسات الجولة 23 من البطولة.

تقدم آنخيل دي ماريا بهدف لسان جيرمان، ورد أولمبيك ليون بثنائية لموسى ديمبلي ونبيل فقير بالدقيقتين 33 و49.

لم تؤثر الخسارة على تصدر سان جيرمان لجدول الترتيب برصيد 56 نقطة، بينما رفع ليون رصيده إلى 43 نقطة ليتشبث أكثر بالمركز الثالث، ويطارد الوصيف ليل (46 نقطة).

باغت بي إس جي أصحاب الأرض ببداية هجومية قوية، حيث أضاع كيليان مبابي انفرادا تاما بالمرمى بعد 45 ثانية فقط.

ارتبك لاعبو ليون نسبيا، لتنقطع الكرة من حسام عوار بعد ضغط من دراكسلر، ليلعبها الأخير إلى آنخيل دي ماريا، وسجل الأرجنتيني الهدف الأول بيسراه في الدقيقة السابعة.



امتص ليون الصدمة المبكرة، ودخل نجومه إلى أجواء اللقاء تدريجيا، وهدد المرمى بفرص مؤكدة لنبيل فقير وبرتراند تراوري وموسى ديمبلي وممفيس ديباي، إلا أن ألفونس أريولا زاد عن مرماه ببسالة.

ورغم تألقه، إلا أن أريولا أخطأ في تقدير كرة عرضية للظهير الأيمن ليو دوبوا، لينقض موسى ديمبلي عليها برأسه مسجلا التعادل.

ومثلما بدأ سان جيرمان اللقاء بقوة، أنهى الشوط الأول بخطورة شديدة على مرمى ليون، حيث أضاع دي ماريا فرصة مؤكدة بتسديدة أبعدها جيسون ديناير من على خط المرمى، ثم انفرد إدينسون كافاني بالمرمى، لكنه وضع الكرة بعيدا فوق العارضة.

بداية الشوط الثاني كانت مثيرة للغاية، بدأها تياجو سيلفا بخطأ ضد ديمبلي، ليحتسب الحكم ركلة جزاء، سددها نبيل فقير بنجاح في الزاوية اليمنى، ليتقدم أصحاب الأرض في النتيجة.



بعدها ضغط الضيوف سعيا لإدراك التعادل، حيث سدد دراكسلر كرة قوية أبعدها أنطوني لوبيز ببراعة، ثم عاد حارس ليون للتألق مجددا بالتصدي لفرصتين مؤكدتين لمبابي من انفراد تام ورأسية خطيرة، كما كاد داني ألفيس أن يسجل إلا أن فيرلان ميندي وقف في طريق تسديدته بالوقت المناسب.

تحرك برونو جينيسيو مدرب أولمبيك ليون لتنشيط صفوفه بتبديلين بإشراك لوكاس توزارت ثم ماكسويل كورنيه مكان حسام عوار وبرتراندي تراوري، بينما وقف توماس توخيل مدرب بي إس جي ساكنا حتى الدقيقة 79 بتبديلين دفعة واحدة بإشراك الوافد الجديد لياندرو باريديس، وتشوبو موتينج مكان كيمبيمبي وكافاني.

قبل خمس دقائق من النهاية، كاد موسى ديمبلي أن يقتل المباراة تماما، إلا أن مهاجم ليون أهدر انفرادا تاما تصدى له أريولا، بعدها شارك موسى ديابي مكان خوان بيرنات في آخر التبديلات الباريسية.

أنقذ أريولا مرماه من هدف ثالث بتسديدة لماكسويل كورنيه، بعدها أطلق الحكم صافرة النهاية معلنا السقوط الأول للعملاق الباريسي.