تسبب السويسري كريستيان جروس المدير الفني للزمالك، في إهدار الفوز الأول للفريق الأبيض في مجموعته الرابعة بكأس الكونفيدرالية الإفريقية، بعدما خسر الفريق المصري أمام نظيره جورماهيا الكيني.

وسقط الزمالك، اليوم الأحد، أمام الفريق الكيني بأربعة أهداف مقابل هدفين (4-2)، في مستهل مشواره بدور المجموعات ببطولة الكونفيدرالية الإفريقية.

وارتكب جروس عددًا من الأخطاء البارزة خلال اللقاء، نرصدها  من خلال التقرير التالي..

عودة الونش



أول أخطاء جروس في مباراة اليوم، كان إشراك محمود حمدي الونش، الغائب تمامًا عن الفريق منذ ما يقرب من 3 أشهر، وتحديدًا منذ معسكر المنتخب المصري الأخير.

وشارك الونش على حساب محمد عبد الغني المتألق في الفترة الأخيرة، بجانب محمود علاء، الأمر الذي جعل دفاع الزمالك مفتوحًا أمام مهاجمي جورماهيا، نظرًا لعدم انسجام الونش، وغياب التفاهم بينه وبين علاء.

إشراك بوطيب



رغم المستوى الذي ظهر به بوطيب، إلا أنه لم يكن الخيار الأفضل في هذا اللقاء، حيث كان من الأفضل لجروس البدء بعمر السعيد، الذي يقدم مستوى مميزًا مع الفريق في الفترة الأخيرة، وأصبح من عناصر القوة مع الأبيض، إلا أن جروس أصر على أن يكمل بوطيب المباراة بشكل كامل رغم عدم جاهزيته الفنية.

غياب حازم



كان حازم إمام الظهير الأيمن للفريق، أحد نجوم الزمالك المميزين في آخر المباريات بالدوري أمام المقاصة، وشارك على حساب النقاز الذي اعتذر عن المشاركة لظروف خاصة به.

ولكن قرر جروس إشراك النقاز البعيد عن مستواه، والذي لم يقدم مردودًا طيبا سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي.

عناد جروس



لا يزال السويسري مُصرًا على ارتكاب نفس الأخطاء التي يقع فيها كثيرًا، ويبدو أن المدرب يتبع أسلوب العناد في إشراك لاعبيه المفضلين رغم تراجع مستواهم، بداية من كهربا وحمدي النقاز وصولا إلى يوسف أوباما.

وتغلق سياسة جروس الباب أمام تألق أي لاعب بديل، لأن التشكيل يصبح محجوزًا دائمًا لأسماء بعينها فقط، مهما تراجع مستواهم الفني.

استبعاد ظالم



كما واصل جروس ظلمه لعدد كبير من الأسماء في الفريق رغم تقديمهم لمستوى مميز، مثل محمد عنتر، وأحمد مدبولي وأيمن حفني ومحمود عبد العزيز.

المصدر كورة