قال قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش: " مهما اختلفنا مع حماس ، نحن شعب واحد (..) بيننا خلافات كثيرة وتوافقات كثيرة.
وأضاف الهباش في حديث لقناة العربية، تابعته (خبر) مساء اليوم الإثنين، أن التسامح فيما بيننا كلمة ليس لها مكان، نحن أخوة وأبناء شعب واحد وقضية واحدة".
وتابع : "لكن بيننا خلافات، وربما من يغذي هذه الخلافات، جهات خارجية، وليس أبناء الشعب الفلسطيني".
وأشار الهباش إلى أن "التسامح والحوار، يشجع الآخر ويعمل على ايجاد الاخر"، موضحا أن "اللقاء على طاولة واحدة يبني جسور التسامح".
وبشأن إسرائيل، قال : "حدث التسامح من جانب الفلسطينيين يوم أن مددنا أيدينا للسلام، حينما قبل المجلس الوطني بمشروع السلام القائم على حل الدولتين وتحقيق العدل".
وفي سياقٍ آخر، أعرب الهباش عن استغرابه من عدم دعوة فلسطين، لحضور لقاء البابا فرانسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيب، الذي جرى اليوم في أبو ظبي.
وقال : "حضور رجال الدين من فلسطين كان يمكن أن يشكل اضافة نوعية لو حدث، لكن لاسباب غير مفهومة لم يتم دعوة فلسطين لحضور هذا اللقاء المهم، وكذلك المؤتمر الذي عقد على هامش اللقاء".
وشدد على أهمية أن يحضر مثل هذه اللقاءات كل من له علاقة بمسألة التعايش والأخوة والإنسانية، مبينا أن الخطوة الأساس للقيادات الدينية رفع الظلم عن المظلومين ورد المظالم لكل من وقع عليهم الظلم وفي المقدمة شعبنا الذي يرزح تحت الاحتلال.
وقال الهباش إن البابا فرانسيس شخصية ذات اهتمام كبير، وكذلك يتمتع الشيخ الأكبر أحمد الطيب، باحترام وتقدير العالم الإسلامي وأبناء ديانات أخرى.
وأكد أن الرسالة التي يرسلها البابا والشيخ الطيب من خلال اجتماعاتهما المتكررة، هي أن التعايش والأخوة والإنسانية، الأساس الذي يضمن السلام والاستقرار في المنطقة والعال