صدر حديثاً عن دار وائل للنشر في المملكة الأردنية الهاشمية الطبعة الأولى من كتاب "نظريات الشخصية" الذي يتضمن أحد عشر فصلاً في (459) صفحة من الحجم الوسط، وشمل على مجمل النظريات المعروفة في مجال الشخصية وتفسير السلوك الإنساني وتصنيفها بطريقة هادفة ومعبرة يمكن اعتبارها إضافة في مجال تقديم هذه النظريات، مع وجود فصل خاص حول الشخصية في الإسلام.
وقدم للكتاب أستاذ الإرشاد النفسي المعروف الأستاذ الدكتور حسين الشرعة، الذي أوضح في تقديمه أن التصدي إلى تأليف كتاب شامل في نظريات الشخصية يعدّ جهداً علمياً متميزاً في جانبيه: الأول معالجة موضوع الشخصية بحد ذاته كونه من المواضيع النفسية المعقدة، والثاني المنهجية التي استخدمت في تأليف هذا الكتاب، إذ قُدم المفهوم وطرق بحثه ثم الانتقال إلى معالجة النظريات المتخصصة في الشخصية.
ويُعد الكتاب مرجعاً في مجال علم النفس والإرشاد النفسي والتربوي، إذ يقدم مادة علمية متخصصة يستفيد منها المتخصصون وطلبة تخصصات علم النفس بفروعه ومستوياته كافة، كما يستفيد منها المهتمون والباحثون أيضاً.
يتألف الكتاب من أحد عشر فصلاً، جاءت على النحو الآتي:
الفصل الأول: يعرض مفهوم الشخصية، وتعريفها، وطبيعتها، والمحددات والعوامل المؤثرة فيها، إضافة إلى التغير في الشخصية ونموها، ونبذة مختصرة عن القياس في الشخصية.
الفصل الثاني: يستعرض مناهج وطرق التنظير في علم النفس، ويوضح خصائص النظرية السيكولوجية الجيدة، ومفهوم النظرية في علم النفس وأهميتها، مبيناً الفرق بين النظرية في الشخصية والنظرية في أي من المجالات الأخرى.
الفصل الثالث: يستعرض الأساس الفلسفي لعلم النفس، مروراً بالتطور الفلسفي في عصر النهضة، وصولاً إلى نشأة مدارس علم النفس والشخصية: مدرسة التحليل النفسي، والمدرسة السلوكية، والمدرسة الوجودية والإنسانية، والاتجاه المعرفي في علم النفس.
الفصل الرابع: يتناول هذا الفصل تقديم عن نظريات الأنماط، ويستعرض نظريات: الأنماط الفسيولوجية (نظريات هيبوقراط)، والأنماط الجسمية (نظرية كرتشمر، ونظرية شيلدون)، والأنماط النفسية (نظرية يونج، ونظرية فرويد_أنماط)، والأنماط الاجتماعية من خلال نظرية سبرانجر.
الفصل الخامس: يتناول هذا الفصل نظريات السمات من خلال تقديم عام عنها، وعرض لنظريات السمات الرئيسة، وهي: نظرية ألبورت، ونظرية كاتل، ونظرية آيزنك.
الفصل السادس: يستعرض هذا الفصل نظريات التحليل النفسي، بدءًا بنظرية فرويد في التحليل النفسي، ثم نظرية أدلر بصفته أهم التحليليين الجدد، مروراً بنظرية إريكسون، ونظرية هورني، ونظرية فروم، ونظرية سوليفان، ونظرية بيرن، وأخيراً نظرية أنا فرويد.
الفصل السابع: يختص هذا الفصل بالنظريات الإنسانية، وبعد أن يقدم لها بشكل عام يتناول نظرية الذات لروجرز، ونظرية سلم الأولويات لماسلو، ثم يستعرض النظريات الوجودية من خلال: نظرية بنسواجر، ونظرية العلاج بالمعنى لفرانكل، ونظرية رولو مي.
الفصل الثامن: يتناول هذا الفصل النظريات التعليمية، سواء النظريات السلوكية من خلال نظريتي سكنر ودولارد وميلر، أم نظرية التعلم الاجتماعي من خلال نظرية ألبرت باندورا.
الفصل التاسع: يعالج هذا الفصل الشخصية من خلال النظرية المعرفية والمفهوم المعرفي لها، واستعراض النظريات المعرفية الرئيسة، وهي: نظرية إليس، ونظرية بياجيه، ونظرية كيلي.
الفصل العاشر: يحاول هذا الفصل تقديم عرض متواضع عن المفهوم الإسلامي للشخصية من خلال ما ورد حول النفس البشرية، ونظرة الإسلام إلى الإنسان، ومكونات النفس البشرية، ونظرة الإسلام إلى الإنسان، ومكونات النفس البشرية في الإسلام، مستعرضاً صفات وأنواع النفس البشرية، ومصادر رعايتها، والحديث عن الدوافع، وأسباب السلوك المضطرب في الإسلام.
الفصل الحادي عشر: يتناول هذا الفصل مفهوم الشخصية غير الطبيعية (المنحرفة)، واستعراض ما تيسر من أنواع الشخصية غير الطبيعية، مع تقديم معلومات مختصرة عن كل نوع من هذه الأنواع.
وفي أثناء استعراض أي من نظريات الشخصية، ركز العرض على تقديم نبذة عن حياة صاحب النظرية، ومضمون النظرية ومفهومها الخاص بالشخصية ونموها وتغيرها، وتفسيرها للعصاب، وتقييم عام للنظرية، مع الاهتمام بالمفاهيم الرئيسة أو البصمات التي قدمتها النظرية في مجال علم نفس الشخصية.
إن تضمين الكتاب فصلاً خاص بالنظرة الإسلامية للشخصية لم يكن بالقرار السهل في إعداده، وذلك بالنظر إلى صعوبة التحقق من المعاني والمفاهيم الواردة، سواء في القرآن الكريم أم السنة النبوية، وبخاصة في مجال النفس البشرية ووصفها في إطار مناسب لتفسير مفهوم الشخصية والسلوك البشري بشكل عام.
يذكر أن الأستاذ الدكتور محمد أحمد شاهين حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة عمان العربية-الأردن، في فلسفة التربية-تخصص إرشاد نفسي وتربوي، وماجستير الفيزياء من الجامعة الأردنية، وبكالوريوس الفيزياء من جامعة القدس.
عمل المؤلف في عدة جامعات عربية وفلسطينية، وهو منذ العام 1997م يعمل في جامعة القدس المفتوحة عضو هيئة تدريس في كلية التربية، ومساعداً لرئيس الجامعة لشؤون الطلبة، ومكلفاً أميناً لسر مجلس الجامعة، إضافة إلى مهامه منسقاً لبرنامج ماجستير الإرشاد النفسي والتربوي في الجامعة.
للمؤلف شاهين أكثر من (32) بحثاً منشوراً في مجلات علمية محكمة، و(11) بحثاً مقدمة في مؤتمرات علمية، سواء أكانت محلية أم عالمية، و(9) أوراق علمية مقدمة في مؤتمرات عامة، وعشرات المقالات التربوية في مجلات عربية، تركز في معظمها على الجوانب الإرشادية وبخاصة التربوية منها في الواقع الفلسطيني، إضافة إلى تأليفه كتاباً بعنوان "إدمان الإنترنت" كأول كتاب متخصص باللغة العربية في هذا المجال، ومشاركته في تأليف كتاب المسؤولية المجتمعية ضمن مقررات جامعة القدس المفتوحة.
يعد المؤلف ناشطاً مجتمعياً من خلال عضوية في الهيئات الإدارية واللجان والمجالس للعديد من المؤسسات الأهلية والتطوعية، مثل جمعية المصادر للطفولة المبكرة، وجمعية حماية المستهلك، ومؤسسة إلهام فلسطين، والملتقى التربوي ...، إضافة إلى نشاطه على الصعيد الوطني والمسؤوليات العامة في الواقع الفلسطيني.
يُشار إلى أن هذا الكتاب هو الثاني للأستاذ الدكتور محمد شاهين، إذ صدر في العام 2016 كتاب "إدمان الإنترنت".
إصدار كتاب للأستاذ الدكتور محمد شاهين بعنوان " نظريات الشخصية"
صدر حديثاً عن دار وائل للنشر في المملكة الأردنية الهاشمية الطبعة الأولى من كتاب "نظريات الشخصية" الذي يتضمن أحد عشر فصلاً في (459) صفحة من الحجم الوسط، وشمل على مجمل النظريات المعروفة في مجال الشخصية وتفسير السلوك الإنساني وتصنيفها بطريقة هادفة ومعبرة يمكن اعتبارها إضافة في مجال تقديم هذه النظريات، مع وجود فصل خاص حول الشخصية في الإسلام.
وقدم للكتاب أستاذ الإرشاد النفسي المعروف الأستاذ الدكتور حسين الشرعة، الذي أوضح في تقديمه أن التصدي إلى تأليف كتاب شامل في نظريات الشخصية يعدّ جهداً علمياً متميزاً في جانبيه: الأول معالجة موضوع الشخصية بحد ذاته كونه من المواضيع النفسية المعقدة، والثاني المنهجية التي استخدمت في تأليف هذا الكتاب، إذ قُدم المفهوم وطرق بحثه ثم الانتقال إلى معالجة النظريات المتخصصة في الشخصية.
ويُعد الكتاب مرجعاً في مجال علم النفس والإرشاد النفسي والتربوي، إذ يقدم مادة علمية متخصصة يستفيد منها المتخصصون وطلبة تخصصات علم النفس بفروعه ومستوياته كافة، كما يستفيد منها المهتمون والباحثون أيضاً.
يتألف الكتاب من أحد عشر فصلاً، جاءت على النحو الآتي:
الفصل الأول: يعرض مفهوم الشخصية، وتعريفها، وطبيعتها، والمحددات والعوامل المؤثرة فيها، إضافة إلى التغير في الشخصية ونموها، ونبذة مختصرة عن القياس في الشخصية.
الفصل الثاني: يستعرض مناهج وطرق التنظير في علم النفس، ويوضح خصائص النظرية السيكولوجية الجيدة، ومفهوم النظرية في علم النفس وأهميتها، مبيناً الفرق بين النظرية في الشخصية والنظرية في أي من المجالات الأخرى.
الفصل الثالث: يستعرض الأساس الفلسفي لعلم النفس، مروراً بالتطور الفلسفي في عصر النهضة، وصولاً إلى نشأة مدارس علم النفس والشخصية: مدرسة التحليل النفسي، والمدرسة السلوكية، والمدرسة الوجودية والإنسانية، والاتجاه المعرفي في علم النفس.
الفصل الرابع: يتناول هذا الفصل تقديم عن نظريات الأنماط، ويستعرض نظريات: الأنماط الفسيولوجية (نظريات هيبوقراط)، والأنماط الجسمية (نظرية كرتشمر، ونظرية شيلدون)، والأنماط النفسية (نظرية يونج، ونظرية فرويد_أنماط)، والأنماط الاجتماعية من خلال نظرية سبرانجر.
الفصل الخامس: يتناول هذا الفصل نظريات السمات من خلال تقديم عام عنها، وعرض لنظريات السمات الرئيسة، وهي: نظرية ألبورت، ونظرية كاتل، ونظرية آيزنك.
الفصل السادس: يستعرض هذا الفصل نظريات التحليل النفسي، بدءًا بنظرية فرويد في التحليل النفسي، ثم نظرية أدلر بصفته أهم التحليليين الجدد، مروراً بنظرية إريكسون، ونظرية هورني، ونظرية فروم، ونظرية سوليفان، ونظرية بيرن، وأخيراً نظرية أنا فرويد.
الفصل السابع: يختص هذا الفصل بالنظريات الإنسانية، وبعد أن يقدم لها بشكل عام يتناول نظرية الذات لروجرز، ونظرية سلم الأولويات لماسلو، ثم يستعرض النظريات الوجودية من خلال: نظرية بنسواجر، ونظرية العلاج بالمعنى لفرانكل، ونظرية رولو مي.
الفصل الثامن: يتناول هذا الفصل النظريات التعليمية، سواء النظريات السلوكية من خلال نظريتي سكنر ودولارد وميلر، أم نظرية التعلم الاجتماعي من خلال نظرية ألبرت باندورا.
الفصل التاسع: يعالج هذا الفصل الشخصية من خلال النظرية المعرفية والمفهوم المعرفي لها، واستعراض النظريات المعرفية الرئيسة، وهي: نظرية إليس، ونظرية بياجيه، ونظرية كيلي.
الفصل العاشر: يحاول هذا الفصل تقديم عرض متواضع عن المفهوم الإسلامي للشخصية من خلال ما ورد حول النفس البشرية، ونظرة الإسلام إلى الإنسان، ومكونات النفس البشرية، ونظرة الإسلام إلى الإنسان، ومكونات النفس البشرية في الإسلام، مستعرضاً صفات وأنواع النفس البشرية، ومصادر رعايتها، والحديث عن الدوافع، وأسباب السلوك المضطرب في الإسلام.
الفصل الحادي عشر: يتناول هذا الفصل مفهوم الشخصية غير الطبيعية (المنحرفة)، واستعراض ما تيسر من أنواع الشخصية غير الطبيعية، مع تقديم معلومات مختصرة عن كل نوع من هذه الأنواع.
وفي أثناء استعراض أي من نظريات الشخصية، ركز العرض على تقديم نبذة عن حياة صاحب النظرية، ومضمون النظرية ومفهومها الخاص بالشخصية ونموها وتغيرها، وتفسيرها للعصاب، وتقييم عام للنظرية، مع الاهتمام بالمفاهيم الرئيسة أو البصمات التي قدمتها النظرية في مجال علم نفس الشخصية.
إن تضمين الكتاب فصلاً خاص بالنظرة الإسلامية للشخصية لم يكن بالقرار السهل في إعداده، وذلك بالنظر إلى صعوبة التحقق من المعاني والمفاهيم الواردة، سواء في القرآن الكريم أم السنة النبوية، وبخاصة في مجال النفس البشرية ووصفها في إطار مناسب لتفسير مفهوم الشخصية والسلوك البشري بشكل عام.
يذكر أن الدكتور محمد أحمد شاهين حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة عمان العربية-الأردن، في فلسفة التربية-تخصص إرشاد نفسي وتربوي، وماجستير الفيزياء من الجامعة الأردنية، وبكالوريوس الفيزياء من جامعة القدس.
عمل المؤلف في عدة جامعات عربية وفلسطينية، وهو منذ العام 1997م يعمل في جامعة القدس المفتوحة عضو هيئة تدريس في كلية التربية، ومساعداً لرئيس الجامعة لشؤون الطلبة، ومكلفاً أميناً لسر مجلس الجامعة، إضافة إلى مهامه منسقاً لبرنامج ماجستير الإرشاد النفسي والتربوي في الجامعة.
للمؤلف شاهين أكثر من (32) بحثاً منشوراً في مجلات علمية محكمة، و(11) بحثاً مقدمة في مؤتمرات علمية، سواء أكانت محلية أم عالمية، و(9) أوراق علمية مقدمة في مؤتمرات عامة، وعشرات المقالات التربوية في مجلات عربية، تركز في معظمها على الجوانب الإرشادية وبخاصة التربوية منها في الواقع الفلسطيني، إضافة إلى تأليفه كتاباً بعنوان "إدمان الإنترنت" كأول كتاب متخصص باللغة العربية في هذا المجال، ومشاركته في تأليف كتاب المسؤولية المجتمعية ضمن مقررات جامعة القدس المفتوحة.
يعد المؤلف ناشطاً مجتمعياً من خلال عضوية في الهيئات الإدارية واللجان والمجالس للعديد من المؤسسات الأهلية والتطوعية، مثل جمعية المصادر للطفولة المبكرة، وجمعية حماية المستهلك، ومؤسسة إلهام فلسطين، والملتقى التربوي ...، إضافة إلى نشاطه على الصعيد الوطني والمسؤوليات العامة في الواقع الفلسطيني.
يُشار إلى أن هذا الكتاب هو الثاني للأستاذ الدكتور محمد شاهين، إذ صدر في العام 2016 كتاب "إدمان الإنترنت".