أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن قيادة الأسرى فى سجن نفحة أعلنت فى وقت متأخر من ليلة أمس عن تعليق الخطوات النضالية التي كان ينفذها الأسرى بعد فشل الحوارات مع الإدارة في الأيام السابقة، وذلك لمدة 48 ساعة فقط .
وأوضح الناطق الاعلامى للمركز رياض الأشقر أن إدارة مصلحة السجون طلبت ليلة أمس لقاء عاجل مع لجنة الحوار التي تضم عدد من قيادات حركة الأسيرة، وأبلغتهم بان هناك مساعي حقيقة من المستوى السياسي للاستجابة لمطالبهم، وعوده الهدوء إلى السجون مرة أخرى ، وتحديداً سجنى نفحه وريمون، ولكن الأمر يحتاج إلى تعليق الخطوات لإعطاء فرصة للحوار .
وأضاف الأشقر بأن قيادة الأسرى وبعد التشاور وافقت على إعطاء فرصة أخيرة لإدارة السجن لتلبيه مطالبهم، بتعليق الخطوات التصعيدية 48 ساعة فقط، لدراسة مطالبهم وان يكون رد الإدارة ايجابياً ، وإلا سيعود التصعيد بوتيرة اكبر .
وأشار الأشقر إلى أن هذا العرض جاء بعد ساعات من فشل جلسة جديدة من الحوار عقدت بعد ظهر أمس بين قيادة الأسرى وإدارة السجون، عرضت الإدارة خلالها وقف العقوبات بعد 6 أشهر بشكل نهائي، مع أعاده الأسرى المنقولين إلى أقسامهم، وقد رفض الأسرى بدورهم هذا العرض، وأكدوا على رفع العقوبات مباشرة حتى يكون هناك وقف للتصعيد.
وكانت الأوضاع فى سجنى نفحة وريمون قد تفاقمت بشكل كبير خلال الشهر الأخير، بعد تصعيد قمع الاحتلال للأسرى، وإجراء عمليات تنقل تعسفية لعشرات الأسرى، وفرض عقوبات مشددة عليهم ، وقد أعلن الأسرى النفير العام فى السجنين، وحل الهيئات التنظيمات، وطالبوا بضرورة رفع العقوبات وإعادة كافة الأسرى الذين تم نقلهم مؤخرا من والى نفحة، ووقف الهجمة الشرسة على الأسرى.