أكد المتحدث باسم الأنوروا عدنان أبو حسنة أن أزمة عدم توفر الأموال الكافية لبدء العام الدراسي في مدارس الوكالة ما تزال ترواح مكانها.
أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة ، أن الأزمة المالية لـ"أونروا" لا زالت قائمة، وأن البوادر الإيجابية التي تلقتها غير كافية، منوهًا إلى أن الوكالة ستصدر بيانًا صحفيًا مهماً خلال ساعتين.
وقال أبو حسنة ، اليوم الأربعاء "إن الأزمة المالية لا تزال قائمة وتهدد استمرار العام الدراسي في كافة مناطق عمليات الأونروا، بالرغم من هذه البوادر".
وأضاف "التعهدات غير كافية، وسنعلن في بيان خلال ساعتين عن التعهدات التي تم تقديمها من الجهات المانحة بالأرقام، بالإضافة إلى ما ستكون عليه الأوضاع".
وعن بدء العام الدراسي في مدارس "أونروا"، نوه أبو حسنة إلى أنه القرارات النهائية حول هذا الموضوع ستكون خلال أيام قليلة.
وتعاني "أونروا" من عجز مالي في ميزانيتها بقيمة 101 مليون دولار، وإزاء ذلك أجرت عدة تقليصات على خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين في كافة مناطق عملياتها الخمس، بالإضافة لتنويهها بتأجيل العام الدراسي، لعدم قدرتها على دفع رواتب للموظفين.
وتعتبر فصائل وشخصيات فلسطينية أزمة "أونروا" هذه، بأنها مفتعلة وسياسية، وتهدف إلى إنهاء عمل الوكالة، التي ينص القانون على أنها تتحمل مسئولية إغاثة وتشغيل اللاجئين، لحين عودتهم إلى أراضيهم التي هُجروا منها عام 1948.
وكان رئيس الوزراء رامي الحمد الله أوضح في بيان صدر عن مكتبه يوم أمس أن أزمة الأنوروا في طريقها إلى الحل خلال أيام.
وفي حديث مع إحدى الإذاعات المحلية، أوضح أبو حسنة أن هناك بعض المؤشرات الإيجابية التي حصلت، ولكنها غير كافية لتقرر الأنوروا بدء العام الدراسي في موعده بعد أقل من 3 أسابيع.