عبّرت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي، عن استغرابها من قطع رواتب المئات من أسرى الحركة، مؤكدةً على عدم وجود أي مبرر لهذا الإجراء.
وقال بيان صادر عنها مساء اليوم الثلاثاء: "تفاجئنا بقطع رواتب المئات من الأسرى والمحررين"، مُشيرةً إلى أنّ هذه الخطوة تأتي في سياق التساوقة مع الاحتلال، الذي سعى دائماً لتركيع عوائل الشهداء والأسرى من خلال قطع رواتبهم.
وبيّنت أنّ هذا القرار مستغرب، خاصة أنّ الرئيس أكد مراراً وتكراراً على أنّه لن يتم المساس برواتب الأسرى والشهداء، وأنّه "لو بقي قرش واحد سيكون لهم".
وطالبت الجهة التي اتخذت هذا القرار الجائر بالرجوع عنه فوراً، لأنه يتنافى مع أبسط مبادئ وأخلاقيات الشعب الفلسطيني، داعيةً كل الفاعلين والمؤثرين وذوي الصلة، خاصة قيادة حركة فتح إلى العمل على إلغاء القرار فوراً.
وأكدت على ضرورة تحييد ملف الأسرى والشهداء عن أي تجاذبات أو خلافات، وأنّ يكون ملف الأسرى خارج تصفية الحسابات مع أي جهة كانت.
يُذكر أنّ السلطة الفلسطينية بدأت صباح اليوم الثلاثاء، بصرف رواتب موظفيها في قطاع غزّة، وعوائل الشهداء والأسرى، بنسب متفاوتة حيث تلقت فئات رواتب بنسبة 50% وأخرى 75% في حين تلقى البعض راتباً كاملاً بنسبة 100%، عدا عن قطع رواتب أعداد كبيرة من كافة الفئات.