بيان صادر عن صوت العدالة حول قطع رواتب أهالى الشهداء والأسرى والجرحى

بيان صادر عن صوت العدالة حول قطع رواتب أهالى الشهداء والأسرى والجرحى
حجم الخط

أصدر صوت العدالة الوطنية بياناً صحفياً، حول قطع رواتب الموظفين وأهالى الشهداء والأسرى والجرحى.

 تفاصيل البيان كما وصل "خبر":

حول قطع رواتب الموظفين وأهالى الشهداء والأسرى والجرحى. فى الوقت الذى تتعرض فيه القضية الوطنية لتحديات خطيرة وغير مسبوقة، وفى ظل الهجمة الصهيونية الشرسة ضد أهلنا فى قطاع غزة عبر تشديد جريمة الحصار وإستمرار الإنتهاكات، وتصاعد العدوان الذى طال كل الأرض الفلسطينية،

يأتي القرار التعسفى الجائر من خلال رئيس السلطة محمود عباس، والذى جاء بعد سلسلة إجراءات ظالمة؛ ليضيف الآف الموظفين من أهلنا فى قطاع غزة إلى قائمة المقطوعة رواتبهم تعسفاً. 

ومن هنا فإن مقتضيات الواجب الوطنى والأخلاقى تفرض علينا إصدار هذا البيان الوطنى الجامع المشترك، حيث أننا نؤكد على ما يلى/ أولاً: إن القرار كان انتقائياً وجاء لاغراض سياسية باستهداف موظفين من حماس والجهاد والتيار بالإضافة لأسر الشهداء والأسرى. 

ثانياً: ندين بأشد العبارات كل الإجراءات والممارسات غير الدستورية والقانونية التى تمس حقوق أهلنا فى قطاع غزة والضفة الغربية والتى طالت الموظفين ورواتب الشهداء والأسرى والنواب. 

ثالثاً: موقع الرئاسة لازال يمارس سطوته ويمعن فى إذلال ومعاقبة أبناء قطاع غزة بشكل غير أخلاقى. 

رابعاً: إن موقع الرئاسة يجب أن ينأى بنفسه عن التجاذبات فى الساحة الفلسطينية، أو أن يستخدم سلطاته فى التغول على شعبنا وحقوقه المشروعة. 

خامساً: نطالب أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وإن كانوا قد تصدروا هذا الموقع بنزعة متفردة، بضرورة القيام بدور مسؤول، واتخاذ مواقف فاعلة تُنهي نزيف القرارات الجائرة والممارسات العدوانية من قبل رئيس السلطة.

سادساً: نطالب المؤسسات والمراكز الحقوقية بتبنى قضايا الموظفين والعمل على نقلها إلى الهيئات القضائية المختلفة فى أسرع وقت. سابعاً: نطالب الأمم المتحدة ومبعوثها فى المنطقة السيد نيكولاى ميلادينوف والاتحاد الأوروبى وبعثتها فى الأراضى الفلسطينية، ومنظمة التعاون الإسلامى بالتدخل الفورى لوضع حد لحالة الإبتزاز والعربدة الممارسة من قبل رئاسة السلطة.