تظاهر العشرات من موظفي السلطة الفلسطينية المقطوعة رواتبهم، اليوم الأربعاء، أمام منزل الرئيس محمود عباس في مدينة غزّة، احتجاجاً على قرارات قطع رواتبهم.
ورفع المشاركون لافتات كُتب عليها "منزل محمود عباس معروض للبيع لسداد ديوننا"، وأخرى "قطع الأعناق من قطع الأرزاق" والراتب حق وليس منة" و"كاتب التقارير عميل" و"الراتب حق أبنائنا".
وجاءت وقفة الموظفين بعد يوم واحد من عدم تلقيهم رواتب بسبب حجبها بقرار من السلطة الفلسطينية، حيث تفاجأت أعداد كبيرة بحجب رواتبها أمس الثلاثاء.
وتفاجأ المئات من موظفي السلطة الفلسطينية بغزّة أمس الثلاثاء، بحجب رواتبهم، حيث قدرت الأعداد بحوالي 5000 موظفاً وممن يتلقوا دفعات مالية شهرية من أهالي الأسرى والشهداء.
وبحسب مصادر، فإنّ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤقطوعة رواتبهم عن ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ 2019 يُقدر بحوالي 5043 ﺷﺨﺼﺎً، ﻣﻘﺴﻤﻴﻦ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ "1719 ﻣﻮﻇﻒ ﻣﺪﻧﻲ، 1512 ﻣﻮﻇﻒ ﻋﺴﻜﺮﻱ، 1700 ﺃﺳﺮﻯ ﻭ ﺟﺮﺣﻰ، 112 ﺗﻔﺮﻳﻐﺎﺕ 2005، ﻭ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺗﻴﺎﺭ ﺩﺣﻼﻥ".
يُذكر أنّ السلطة الفلسطينية بدأت صباح أمس الثلاثاء، بصرف رواتب موظفيها في قطاع غزّة، بنسب متفاوتة حيث تلقت فئات رواتب بنسبة 50% وأخرى 75% في حين تلقى البعض راتباً كاملاً بنسبة 100%، عدا عن قطع رواتب أعداد كبيرة من كافة الفئات.