وتُعاقب الدول الداعمة لفلسطين

عريقات: إدارة "ترامب" تسعى لتغيير مبادرة السلام العربية

عريقات: إدارة "ترامب" تُعاقب الدول الداعمة لفلسطين وتسعى لتغيير مبادرة السلام العربية
حجم الخط

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، د. صائب عريقات: إنّ "الولايات المتحدة، رفضت إصدار بيان يدين أو ينتقد تصرف إسرائيل، وذلك ضمن العهد الجديد للإدارة الأمريكية بتصميمها على تبني جميع مواقف اليمين المتطرف الإسرائيلي".

جاء حديث عريقات، اليوم الخميس عبر إذاعة "صوت فلسطين"، تعقيباً على جلسة مشاورات مجلس الأمن الليلة الماضية، بشأن عدم تجديد إسرائيل لبعثة التواجد الدولي في الخليل.

وبيّن أنّ واشنطن تمارس ضغوطاً على الشعب الفلسطيني، يومياً بسبب صموده أمام محاولة تصفية قضيته الوطنية، وتسعى على الصعيد الدولي إلى أمرين، الأول هو معاقبة كل دولة صوتت وتقف إلى جانب فلسطين في المنظمة الأممية، والثاني هو محاولة فرض حل إقليمي عبر تغيير مبادرة السلام العربية، ومكافأة نتنياهو بعقد اجتماع له مع بعض العرب في "وارسو" وغيرها.

وأكّد عريقات، على أنّ كل هذه الخطوات ستقود إلى الفشل، لأنّ الفلسطينيين والعرب يرفضون تغيير مبادرة السلام العربية، مُشيراً إلى أنّ أي تطبيع مع الجانب الإسرائيلي من قبل أي عربي الآن هو طعنة في الظهر واستباحة للدم الفلسطيني.

وطالب المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق قضائي مع المجرمين الإسرائيليين، بشأن استشهاد الأسير فارس بارود في سجون الاحتلال، مضيفاً "المحكمة الجنائية، ليست محكمة دول، بل محكمة أفراد، وبالتالي المسؤول المباشر عن هذه الجريمة، هو وزيرا الجيش والداخلية، ورئيس الحكومة الإسرائيلية".

وفي ختام حديثه، شدّد عريقات على أنّهم يتحملون مسؤولية الجرائم التي شُنّت ضد الشعب الفلسطيني، من إعدامات ميدانية، وحصار، وإغلاق، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي، عدا عن التطهير العرقي وغيرها من الجرائم.