كشفت صجيفة الحياة اللندينة عن سبب تأجيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس تشكيل الحكومة الجديدة.
وذكرت الحياة اللندنية، اليوم السبت، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرر تأجيل تشكيل الحكومة الجديدة، مضيفة أن حكومة الوفاق الوطني التي تحولت إلى تسيير اعمال ستواصل عملها الفترة القادمة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية قولها، إن "تأجيل الرئيس عباس لتشكيل الحكومة جاء بسبب رفض فصائل منظمة التحرير المشاركة فيها".
وقالت المصادر إن مجلس الوزراء الحالي سيواصل تسيير الاعمال الى حين حدوث تطور يسمح بتشكيل حكومة جديدة.
ورجح بعض المسؤولين في حركة «فتح» ان يجري تأجيل تشكيل الحكومة الجديدة الى ما بعد الانتخابات الاسرائيلية في نيسان (أبريل) المقبل، مشيرين الى ان نتائج هذه الانتخابات ستلقي بظلالها على الاولويات والخيارات الفلسطينية في المرحلة المقبلة.
وانهى وفد من حركة «فتح» الاسبوع الماضي، المشاورات مع مختلف فصائل منظمة التحرير في شأن تشكيل الحكومة الجديدة، من دون تحقيق تقدم يسمح بتشكيل حكومة ائتلافية.
واشترطت غالبية الفصائل في منظمة التحرير المشاركة في الحكومة بأن تكون حكومة وفاق وطني، تعمل على تحقيق مهمتين هما: انهاء الانقسام واجراء انتخابات عامة.
وأعلنت كل من «الجبهة الشعبية» و«الجبهة الديمقراطية» وحزب فدا رفضها المشاركة في الحكومة، فيما أعلن حزبان آخران هما «حزب الشعب» و«المبادرة الوطنية» عن استمرار دراسة العرض.