أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن بلاده ستواصل جهودها لزيادة قدرتها الدفاعية والصاروخية.
وأشار قاسمي في تصريحٍ له لوكالة "إسنا"، اليوم السبت، تعقيبًا على اتهامات واشنطن لطهران بمخالفة قرار مجلس الأمن الدولي الداعم للاتفاق النووي، إلى أن الولايات المتحدة تحاول من خلال هذه الاتهامات التستر على استراتيجيتها الخاطئة بشأن الاتفاق النووي مع إيران.
وأوضح أن الدولة التي انسحبت من الاتفاق، هي التي انتهكت قرار مجلس الأمن رقم (2231)، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وتابع المتحدث: "سنواصل زيادة قدرتنا الدفاعية والصاروخية (..) الولايات المتحدة لن تتمكن من عرقلة تطور إيران"، مؤكدًا أن الهدف من الصواريخ التي تمتلكها إيران هو الدفاع.
ويدعم القرار (2231) الصادر عن مجلس الأمن الدولي، الاتفاق النووي المبرم مع إيران، ويدعو الأخيرة إلى تجنب الأعمال المتعلقة بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية.