الرئيس يلتقي بزعماء على هامش قمة الاتحاد الأفريقي

محمود عباس
حجم الخط

التقى الرئيس محمود عباس، اليوم الأحد، رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبيرج، في مقر الاتحاد الأفريقي،  على هامش مشاركة سيادته في قمة الاتحاد في دورتها الـ32 التي تنعقد اليوم وغدا.

وبحث الرئيس مع رئيسة وزراء النرويج مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والتطورات السياسية، خاصة عقب ترؤس دولة فلسطين مجموعة 77+ الصين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما وضعها في صورة الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية، وما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة من اعتداءات متواصلة، وسبل التحرك دوليا لوقف الاعتداءات المتصاعدة على المسجد الأقصى.

وتطرق الرئيس خلال اللقاء إلى خطورة المؤامرات التي تحاك لتمرير "صفقة القرن"، ومقاطعة الجانب الفلسطيني لمؤتمر "وارسو" المقرر عقده بعد يومين في العاصمة البولندية لهذه الأسباب.

وتنعقد قمة الاتحاد الأفريقي هذا العام تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليا.. نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا".

وفي السياق ذاته، التقى الرئيس عباس، اليوم ، رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي، وبحث خلال اللقاء الذي جرى في مقر الاتحاد في أديس أبابا مع أخيه التونسي الأوضاع في المنطقة، وآخر التطورات على الساحة الفلسطينية، لا سيما في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، والمؤامرات التي تحاك لتمرير "صفقة القرن" ومقاطعة الجانب الفلسطيني لمؤتمر "وارسو" المقرر عقده بعد يومين في العاصمة البولندية لهذه الأسباب.

كما تناول الرئيسان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وجهود إعادة إحياء السياسة الأفريقية لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، بالإضافة إلى أنشطة مكافحة الإرهاب والتطرف.

وسيلقي سيادته كلمة هامة أمام القمة اليوم، كما سيلتقي عددا من الرؤساء والمسؤولين على هامشها.

ويرافق الرئيس كل من: وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، إضافة إلى سفير فلسطين لدى أثيوبيا ومندوبها لدى الاتحاد الأفريقي نصري أبو جيش.

وتنعقد قمة الاتحاد الأفريقي هذا العام تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليا.. نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا".

وستبحث آخر التطورات على صعيد أبرز بؤر النزاعات في أفريقيا، فضلا عن المساعي القارية الحثيثة لتسويتها وتعزيز أطر الدبلوماسية الوقائية بالقارة من خلال اتخاذ تدابير عملية لتطبيق مبادرة إسكات البنادق في أفريقيا بحلول عام 2020.

كما ستناقش القمة عددا من موضوعات التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية الأفريقية 2063، أبرزها مسألة التكامل والاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، بالإضافة إلى بعض الموضوعات ذات الصلة بالصحة والتعليم والابتكار وتوطين التكنولوجيا.