كثف الاحتلال الاسرائيلي منذ صباح الأحد، انتشاره العسكري على مدخل قرية أم نميلة- الزيادنة في منطقة النقب بالداخل الفلسطيني المحتل، تزامنًا مع إعلان الطلاب والوقفة الاحتجاجية على عمليات الهدم الأخيرة وتجريف الشارع المعبد المؤدي للقرية.
وأعلنت لجنة أولياء أمور الطلاب لعائلة الزيادنة عن بدء الإضراب في المدارس منذ اليوم، وانضم لهذا الإضراب طلاب عدة عائلات كالهزيل والدريدي وأبو وادي وغيرها من مدينة رهط.
وطالبت اللجنة "الجهات المسؤولة بإيجاد حل سريع وفوري لقضية الطريق".
وأكدت في بيانٍ صحفي اليوم الأحد، "أننا لن نجعل أبناءنا عرضة للخطر بالسفر على طرق أخرى غير آمنة. ومطالبنا شرعية، ومن الواجب تصليح الطريق الذي أفسدوه بحجج وهمية وغير شرعية وغير قانونية".
وأشارت اللجنة إلى أن "هذا القرار المؤسف يأتي بعد استنفاد كافة السُبل لتفاديه، إذ قمنا على مدار الأيام الماضية بعقد جلسات وأجرينا عدة اتصالات مع مهندس البلدية ورئيسها وممثلين عن وزارتي الداخلية والتربية والتعليم، والنائبين طلب أبو عرار وسعيد الخرومي وعدة شخصيات لتفادي هذا الإضراب وحتى هذه اللحظة وعود تعتبر حبرًا على ورق ولم نلق أي حل إيجابي، مما دعانا للإعلان عن الإضراب والاستمرار به ومطالبة كل الجهات التي لها صلة بالموضوع التدخل والبحث عن حل عملي ومهني وفوري، ليتسنى لنا إعادة أبنائنا إلى المدارس".
وقالت اللجنة في ختام بيانها، إنه "نعتقد من أخطأ بحق العائلة وأمر وختم على أمر تعسفي وغير مدروس ليرضي الطرف الآخر هو المسؤول الوحيد لإيجاد حل وإخراج نفسه من ورطة أوقع نفسه بمصيدة وفخ دائرة الأراضي".