قدمت نائبتان ملسمتان بالكونغرس الأمريكي دعمهم العلني لحركة مقاطعة "إسرائيل" سحب الاستثمارات وفرض عقوبات عليها، والتي تدعو لمقاطعة اقتصادية وثقافية وعلمية لـ"إسرائيل"، تعبيرًا عن احتجاجهما لاحتلالها للأراضي الفلسطينية.

وأدى إعلان إلهان عمر ورشيدة طليب المنتميتان إلى الجناح اليساري بالحزب الديموقراطي، دعمهما لحملة لمقاطعة "اسرائيل" إلى إحراج قادة هذا الحزب، وإلى فتح ثغرة في العلاقة التاريخية المتينة لهذا الحزب مع "اسرائيل".

وكان ناشطون فلسطينيون أسسوا هذه الحركة التي استلهمت تحركها من الحملة الدولية الواسعة ضد سياسة جنوب أفريقيا العنصرية، وساهمت في اسقاط النظام العنصري في ذلك البلد.

وقالت النائبة رشيدة طليب (42 عاما) المنحدرة من أصول فلسطينية، إنها تريد تسليط الاضواء على "مسائل مثل العنصرية وخروقات اسرائيل للحقوق الانسانية للفلسطينيين".

كما قالت النائب الهان عمر (37 عاما) إنها تعمل على إدخال بعض التوازن الى الموقف الأميركي الذي تعتبر أنه "يعطي بشكل واضح الأولوية لإسرائيل".

وكان مجلس الشيوخ الأمريكي أقرّ الأسبوع الماضي بغالبية كبيرة "قانون محاربة مقاطعة اسرائيل" الذي يتيح للسلطات العامة رفض دعوات لتقديم عروض من شركات تقاطع "إسرائيل".