أنهى اتحاد الكرة المصري، الجدل حول مباراة الأهلي وبيراميدز، وقرر تأجيلها لما بعد مباراة القمة بين الزمالك والأهلي، والتي ستُقام يوم 30 مارس المقبل.
وتصدرت أزمة مؤجلات الأهلي، المشهد في الدوري المصري، خلال الأسابيع الماضية، بعدما رفض بيراميدز خوض مباراته أمام الأحمر في الدور الثاني، إلا بعد إقامة مباراة الزمالك والأهلي المؤجلة من الدور الأول.
فيما هدد الأهلي بعدم لعب مبارياته بالدوري، في حال استبدال أي مواجهة له.
وبات يوم 28 فبراير/شباط الجاري، الذي كان مقررا لخوض مباراة الأهلي وبيراميدز، خاليا من المباريات، وهو ما دفع اتحاد الكرة للبحث عن تسكين مباراة أخرى للفريق الأحمر.
السيناريو الأول
الاقتراح الأقرب هو لعب مباراة الأهلي وبيراميدز والمؤجلة من دور الـ16 لكأس مصر، بدلًا من مباراة الفريقين بالدوري.
ويتمسك أعضاء الاتحاد بهذا الأمر، باعتبار أنه الأنسب، إلا أن الأهلي يرفض هذا الاقتراح.
السيناريو الثاني
الاقتراح الثاني الذي تبحثه لجنة المسابقات، هو إقامة مباراة السوبر بين الأهلي والزمالك في هذا التوقيت.
وسيكون اتحاد الكرة مجبرًا على لعب المباراة داخل مصر، رغم وجود عروض من السعودية والإمارات والكويت لاستضافتها، إلا أن خوض الزمالك مواجهة أمام بترو أتليتكو الأنجولي، يوم 3 مارس المقبل في الكونفدرالية، يجعل أقامة المباراة بالخارج أمرا صعبا.
السيناريو الثالث
الاقتراح الثالث هو لعب مباراة الأهلي والإسماعيلي المؤجلة في نفس التوقيت، لكن هذا الأمر يتطلب تأجيل مباراة سموحة والإسماعيلي المقرر لها 1 مارس، حتى لا تتعارض مع مباراة الأهلي.
ويعتبر الاقتراح الثالث هو الأضعف، بينما يميل رجال اتحاد الكرة إلى تنفيذ الاقتراح الأول، وهو ما ينذر بصدام جديد مع الأهلي.
ثأر 30 عاما يشعل مواجهة الأهلي والزمالك
24 سبتمبر 2024