قال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين اللواء قدري ابو بكر، اليوم الأحد، إن قضية الأسرى تتعرض لمخاطر كبيرة تستهدف الهوية النضالية للمعتقلين ومكانتهم القانونية والإنسانية مما يتطلب تفعيل التحركات الدولية والقانونية لتوفير الحماية لهم.
يأتي ذلك، خلال حضوره حفل تأبين الشهيد الياس صالح ياسين من بلدة بديا بتنظيم من حركة فتح ومحافظة سلفيت وعائلة الشهيد بمشاركة عدد من الأسرى المحررين واهالي البلدة وممثلي المؤسسات الأمنية وفعاليات المحافظة.
وأكد أبو بكر أن تضحيات الشهداء البواسل قيمة أسمى، لها تقديرها الاستثنائي لدى القيادة وشعبنا، مشيراً الى أن ذكرى الشهداء ستظل حية وحاضرة في ذاكرة الأجيال وخالدة في الوجدان، وسيظل الشهداء على الدوام مصدر عزة وفخر ومنارة للأجيال القادمة.
وأضاف: "ان ابناء شعبنا ليسوا ملكا لقوانين الاحتلال الإسرائيلي، كما أن الدماء الفلسطينية المستباحة التي تسيل يومياً على تراب فلسطين وفي القدس خاصة، عزيزة مخلدة".
يشار إلى أن الشهيد الياس ياسين أعدم على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية بتاريخ 15/10/2018 بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن بالقرب من مستوطنة اريئيل الجاثمة على اراضي محتلة في المحافظة .