انطلاق حوارات الفصائل الفلسطينية في موسكو

فصائل وموسكو
حجم الخط

تنطلق اليوم الإثنين، في العاصمة الروسية موسكو لقاءات الفصائل الفلسطينية مع مساعدي وزارة الخارجية الروسية وبعض المشرفين على الحوارات التي ستتم بين كافة الفصائل، لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وملف المصالحة الوطنية.

ويشارك في الحوارات 10 فصائل فلسطينية، مكونة من؛ حركة فتح، حماس، والجبهتين، وبعض التنظيمات الفلسطينية بوفود يرأسها الأمناء العامون.

وبحسب الترتيبات الروسية، ستلتقي الوفود المشاركة في ختام اجتماعاتها مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وقال أمين عام حزب الشعب بسام الصالحي لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الاثنين ، إنه "سيتم تنظيم لقاءات بين مختلف الفصائل بوجود روسي رسمي لبحث المعيقات التي تواجه القضية الفلسطينية والمصالحة الوطنية تمهيدًا للقاء وزير الخارجية الروسي غدا".

وأكد الصالحي أن الفصائل ستستغل وجودها بإرسال رسالة من شقين الاول يتعلق بتأكيد الموقف الفلسطيني في رفض ما يسمى قمة وارسو من أجل تصفية القضية الفلسطينية وبناء جدول اولويات مختلف عن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والشق الآخر هو دعوة روسيا للعب دور في تنظيم مؤتمر دولي من أجل إنهاء الاحتلال.

وأشار أمين عام حزب الشعب إلى أهمية تفعيل المطالبة بعقد مؤتمر دولي للسلام خاصة بعد اتضاح ملامح التوجه الامريكي في بناء ما يسمى تحالف ضد إيران بينما العدو الرئيسي هو "إسرائيل" وأن السلام في المنطقة لا يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية على حدود العام سبعة وستين.

من جهته، أفاد موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، صباح اليوم الإثنين، بأن حوار الفصائل الفلسطينية الذي تستضيفه العاصمة الروسية موسكو، ينطلق الساعة الحادية عشر في موسكو، مع اصرار بالخروج من الحالة الراهنة.

وقال أبو مرزوق "وهو عضو مشارك في وفد حماس" في تغريدة عبر "تويتر": "لعل أهم ما يجب التوافق عليه ثلاث قضايا أساسية: الأولى، التصدي لكل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، والثانية هي الوحدة الوطنية وترتيب بيتنا الفلسطيني، فيما الثالثة تتمثل بالحصار المفروض على أهلنا في غزة".

وينظم المؤتمر معهد الدراسات الشرقية التابع لوزارة الخارجية الروسية، يهدف بالأساس من خلال تلك الجولات الحوارية إلى معرفة مواقف وخطط كل فصيل لواقع القضية برمتها وليس فقط المصالحة، ومحاولة إنجاز ورقة مقاربة للمواقف في محاولة لأن تكون نقطة انطلاق نحو حوار فلسطيني شامل تتفق الفصائل على مكانه.