الاحتلال يهدم منزلاً وبركسات في بيت لحم.. والخارجية تعقب

هدم
حجم الخط

هدمت قوّات الاحتلال الأربعاء منزلًا في بلدة بيت جالا غربي بيت لحم.

وأفادت مصادر محلية، أنّ قوّات الاحتلال هدمت منزلًا لعائلة زرينة، تسكنه عائلتان في منطقة بير عونة القريبة من الجدار.

وأضافت المصادر أنّ قوّات الاحتلال هدمت بركسات تأوي الأغنام، بذريعة وقوعها في مناطق مصنّفة ضمن مناطق (ج) الخاضعة للسيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن عمليات هدم المنازل الركيزة الأساس في عملية تهويد القدس، وحلقة من حلقات خنق الوجود الفلسطيني في المدينة، ودفعه الى الهجرة بقوة الاحتلال وإجراءاته العنصرية.

وأشارت "الخارجية" في بيان صادر عنها اليوم، استنادًا إلى الأرقام التي تنقلها منظمات حقوقية محلية واسرائيلية وأخرى أوردها الاعلام العبري، الى أن دولة الاحتلال الاسرائيلي هدمت المئات من المباني التي يملكها مواطنون فلسطينيون في القدس، ومئات أخرى أجبر أصحابها على هدمها بأنفسهم لتجنب التكاليف الباهظة، وهو ما تسبب في تشريد الآلاف من ساكنيها بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ.

وطالبت الوزارة في بيانها، الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف، بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه معاناة شعبنا، كما طالبت المنظمات الدولية المختصة بالخروج عن صمتها تجاه هذه الجريمة المتواصلة، الذي يشكل الإنسان الفلسطيني ضحية دائمة لها.

ودعت الوزارة، في هذا السياق، المواطنين ضحايا عمليات الهدم الوحشي، إلى التواصل معها لمتابعة قضاياهم على المستوى الدولي، باعتبار ذلك ضرورة وطنية هامة لإشعار المجتمع الدولي ومنظماته المتخصصة، أن دولة فلسطين بمؤسساتها ترفض هذا الاخلال بالقانون الدولي، ريثما يستجيب المجتمع الدولي لتلك الحقوق ويلبيها.