سمح جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، كشف النقاب عن محاولة وحدات سرية تابعة لحركة حماس، تجنيد مواطنين من الضفة الغربية والقدس المحتلة، عن طريق البث الفضائي لقناة الأقصى، لتنفيذ عملية ضد أهداف "إسرائيلية".
وكشف "الشاباك"، أن وحدة سرية في حركة حماس بقطاع غزة، حاولت تجنيد بعض مواطني الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة من حملة الهوية الزرقاء، لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية عن طريق رسائل سرية عبر البث الفضائي لقناة الأقصى التابعة لحركة حماس.
وادعى "الشاباك"، ان مسؤولين في حركة حماس توجهوا إلى أربعة شبان من سكان الضفة، وأثبتوا لهم انتماءهم لحركة حماس عن طريق وضع رسائل سرية خلال بث فضائية الأقصى التابع للحركة.
في التفاصيل
بحسب القناة 20 العبرية: "سُمح بالنشر أن جهاز الأمن العام (الشاباك) كشف النقاب مؤخرًا عن محاولات وحدة سرّيّة تابعة لحركة حماس في قطاع غزة لتجنيد عدد من سكان الضفة الغربية، بالإضافة إلى أحد سكان شرق القدس من حملة الهوية الزرقاء (الإسرائيلية) وذلك بهدف القيام بهجوم في "إسرائيل" مستعينةً بقناة الأقصى الفضائية من أجل نقل الرسائل السرية من غزة الى الضفة.
وفي إطار عملية التحقيق الجديدة تم اعتقال بعض العناصر في الضفة الغربية الذين كشفوا أثناء التحقيق معهم لدى جهاز (الشاباك) عن الطريقة التي تم من خلالها تجنيدهم وادارتهم من قبل حماس في قطاع غزة: منهم علاء شراونة - في ال-26 من عمره, سكان حي سلوان شرق القدس ويحمل هوية زرقاء.
قام جهاز الامن العام يوم 8/1/2019 باعتقال علاء لغرض التحقيق معه حيث اعترف أثناء التحقيق معه بتجنيده من قبل عناصر الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة وذلك لغرض تشكيل خلية عسكرية.
ومن بين المذيعين الذين قدّموا المساعدة للجناح العسكري لحماس في نقل الرسائل التالية أسماؤهم: إسلام بدر – 30 عام, من سكان جباليا, عنصر في حماس ومذيع معروف في القناة. راجي الهمص – 32 عام, من سكان غزة, عنصر في حماس ومذيع معروف في القناة".
من جانبها، قالت يديعوت:" وضع المذيع راجي الهمص كوب من القهوة على الطاولة وترديد كلمات من قصيدة مباشرة من استوديو البث - هذه إحدى طرق حماس بالرموز السرية لتجنيد الفلسطينيين والعرب في الداخل حيث يطلب الشخص منهم دلالة للتأكد من تبعية المتصل لحماس فيتفق على إشارات معينة تظهر عبر الفضائية ليطمئن من الطرف المتصل الذي يجنده.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بطائراته الحربية مقر فضائية الأقصى بمدينة غزة خلال العداون الإسرائيلي الأخير على قطاع غزّة في نوفمبر 2018م، ما أدى إلى تدميره بالكامل.