أصدرت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بيانَا عقبت فيه على استمرار العدوان والتغول الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مسيرات العودة السلمية.
ووجهت رسائل إلى الوسطاء العرب والدوليين تطالبهم بضرورة إلزام الاحتلال تنفيذ بنود التفاهمات الأخيرة، كما علقت على سياسية قطع وخصم الرواتب التي نفذتها السلطة الفلسطينية بحق موظفيها وأبنائها في قطاع غزة.
طالع البيان كما وصل وكالة "خبر"..
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن
فصائل المقاومة الفلسطينية
فصائل المقاومة: استمرار تغول الاحتلال بحق أبناء شعبنا وتهربه من استحقاقات التفاهمات الأخيرة ينذر باقتراب الانفجار.
في ظل اشتداد الحصار على أبناء شعبنا في غزة الذي أتى على كل مناحي الحياة الصحية والاقتصادية، ومع زيادة حجم المعاناة والالم واستمرار مجزرة الرواتب التي طالت القطاع الصحي والتعليمي ضمن سياسة ممنهجة لزيادة الخناق من خلال المتاجرة بمعاناة الاف المرضى والطلاب والتلاعب بأرزاق آلاف الموظفين وحرمانهم من أبسط حقوقهم، مما أصاب المواطن في غزة بحالة من السخط والغليان.
لذا فإننا في فصائل المقاومة الفلسطينية نؤكد على التالي:
1. العدو الصهيوني هو المسؤول عن أي اعتداء بحق أبناء شعبنا وعليه تحمل تبعات ذلك، ولن نسمح باستمرار تغول الاحتلال على المشاركين السلميين في مسيرات العودة.
2. كل المؤشرات الراهنة تشير الى إنذارات تحمل الضوء الأحمر لانفجار قادم بسبب اشتداد الحصار ولن نقبل أن يموت شعبنا جوعاً وقهراً.
3. استمرار تنصل الاحتلال من التفاهمات يستوجب زيادة في الضغط من الوسطاء العرب والدوليين على الاحتلال لالزامه بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
4. استهداف قطاعي الصحة والتعليم من خلال مجزرة الرواتب سياسة تتماهى مع أجندة الاحتلال الاجرامية في المنطقة.
5. استمرار سلسلة الاجراءات الاجرامية التي تمارسها سلطة المقاطعة بحق شعبنا في غزة تجعل المنطقة تقف على برميل من البارود سينفجر أولاً في وجه الاحتلال.
6. نستهجن الصمت العربي والاسلامي والدولي ازاء الجرائم اللا إنسانية التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساتنا.
7. نطالب المؤسسات الدولية والهيئات العربية بالوقوف أمام مسؤولياتها تجاه الجرائم الصهيونية بحق أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال.
الرحمة للشهداء .. الحرية للأسرى .. والشفاء العاجل للجرحى..
فصائل المقاومة الفلسطينية
الأربعاء ٨ - جمادى آخر - ١٤٤٠
الموافق ١٣ - ٢ - ٢٠١٩