تعادل مخيب للرجاء البيضاوي مع أوثو دويو

تنزيل (12).jpg
حجم الخط

فرط الرجاء البيضاوي في نقطتين، على ملعبه، بعدما تعادل سلبيا مع أوثو دويو الكونغولي، في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس الكونفيدرالية الأفريقية.

وبات رصيد الرجاء نقطتين، متساويا مع أوثو دويو في الصدارة، بانتظار مواجهة حسنية أكادير، ونهضة بركان.

مدرب الرجاء باتريس كارتيرون عاد للشكل القديم للفريق باعتماد نهج 4-4-2، من خلال وضع المحترفين ابراهيما نياسي والكونغولي ليما مابيدي في محور الارتكاز وأمامهما حدراف اذي كان يميل للجهة اليسرى وأيوب ناناح، وثنائية هجومية اعتمدت على الهدافين محسن ياجور ومحمود بنحليب.

بداية المواجهة اتسمت بالهدوء مع تركيز الرجاء على جبهة حدراف اليسارية، والتي شكلت مصدر الخطر، إذ نجح مرتين في الاختراق.

المنافس الكونعولي بدا حذرا ولم يبادر للهجوم إلا عبر فترات متباعدة، وكانت كرة اللاعب بيساتيلا الساقطة التي حولها الزنيتي لركنية هي الأخطر.

وبمرور الدقائق حاول الرجاء رفع الإيقاع قليلا، لكن دون تنويع، بالتركيز على توغلات حدراف، التي فطن لها دفاع أوتو دويو.

وشهدت الدقيقة 29 أول تسديدة للرجاء في اتجاه مرمى المنافس، بواسطة محمود بنحليب، إلا أن حارس أوتو تصدى لها.

وأمام تحصين أوتو دويو لمناطقه، لجأ الرجاء لخيار الكرات الثابتة إلا أنها افتقدت الدقة.

آخر دقائق الجولة الأولى سجلت مدا هجومبا للرجاء، بدأه محسن ياجور الذي توغل داخل الصندوق في الدقيقة 39 وغمز الكرة من فوق الحارس، مرت بمحاذاة القائم، ليعود ياجور بعدها بدقيقة واحدة ليتلاعب بالدفاع ويسدد بقوة، إلا أن الحارس التقطها.

والفرصة الثالثة حضر فيها ياجور أيضا في الدقيقة 45، لينفرد بالحارس إينجوبو ويسقط مطالبا بركلة جزاء لم يعلن عنها الحكم.

الشوط الثاني عرف اتجاها واحدا وهو مرمى أوتو دويو، مع إهدار سيل من الفرص السهلة بواسطة ياجور قبل استبداله، وبعده البديل الحافيظي، فضلا عن الفرصة الأخطر التي أهدرها اللاعب نياسي في الدقيقة 72 بعد انفراده بالحارس إينجوبو.

كما تعامل المنافس بذكاء مع باقي دقائق المواجهة بامتصاص ضغط الرجاء، ومحاولة تضييع الوقت ولعب كرات طويلة أرهقت لاعبي الفريق المغربي بالركض المتواصل.

وكاد أوتو دويو أن يباغت الرجاء بهدف قاتل في الدقيقة 83 بعد رأسيه ريكي وتصدي ناجح للحارس الزنيتي الذي حول الكرة لركنية.

ورد الرجاء بهجمتين عن طريق الحافيظي، الأولى صدها الحارس، والثانية ذهبت بعيدا.

باقي الدقائق لم تسفر عن جديد يذكر لتنتهي المواجهة بتعادل مخيب لا يخدم مصالح حامل اللقب في هذه المسابقة.