تحدث نائب رئيس حركة حماس في الخارج محمد نزال عن المصالحة وحصار غزة وموسكو ومواجهة الاحتلال والمختطفين الأربعة بمصر.
وحول المصالحة، قال نزال في تصريح صحفي، إن حماس لا تريد أن تغلق الباب أمام المصالحة وهي تحاول إلى ما استطاعت إلى ذلك سبيلا، مضيفا " لا أتوقع عقد لقاءات مع فتح في القاهرة"
وأضاف نزال أن النتائج التي خرجت من موسكو تعطي صورة سلبية عن الفصائل بعد تسريب بيان لم يتم التوقيع عليه.
وتابع: " البيان المضلل كان هدفه وضع حماس أمام أمر واقع وتسريب البيان المضلل هو أسلوب بلطجة".
وبشأن الصورة التي تجمع ابو مرزوق والأحمد تم نشرها، قال نزال: " صورة الأحمد وأبو مرزوق لا تعكس الحقيقة على الأرض".
وبالحديث عن حصار غزة، شدد نزال على أن حماس تواصل الاتصالات لرفع المعاناة عن شعبنا بغزة، موضحاً أن "هناك أطراف لا تريد رفع الحصار عن قطاع غزة وفي مقدمتها سلطة محمود عباس" وفق قوله.
وتابع: "حماس تعتبر الشعب الفلسطيني بغزة جزء لا يتجزأ من مسؤليتها العامة"، مضيفا "السلطة بدل أن ترعى مصالح غزة تتآمر عليها " وفق قوله.
التهدئة مع الاحتلال
قال نزال: " ليس هناك تفاهمات على وقف إطلاق نار هناك تفاهمات عقدت ب2014 والآن يجري تثبيت تلك التفاهمات على قواعد واضح".
وأردف: صراعنا مع المحتل لن يتوقف مع تغير الأساليب والأدوات وحماس لن تساوم على القضايا الأساسية ولن تعطي تنازلات عن ثوابتها المعروفة
وأكد نائب رئيس حماس، أن حركته لن تكون ضحية للابتزاز الإسرائيلي ، مستطردا "هناك وعود من ميلادنوف لرفع الحصار عن قطاع غزة ونحن لم نوقف الاتصالات مع الأمم المتحدة".
وأضاف أن الأمم المتحدة تعهدت برفع الحصار عن غزة ونواصل المتابعة معها، مستطردا "نحن دفعنا ثمنا باهضا في الدفاع عن أهلنا بغزة".
وتابع: حريصون على عدم الدخول في مواجهة شاملة مع الاحتلال للتخفيف عن أهلنا عن قطاع غزة
إغلاق معبر رفح
قال نزال: "هناك وعد مصري بأن قرار عباس سحب الموظفين من المعبر أن المعبر لن يغلق "
وأضاف: "نبحث بدائل لمشاكل المياه والكهرباء وحشد أكبر دعم مالي لغزة لتحريك الحياة".
وحول المعتقلين الأربعة بمصر، قال نزال، إن حصار غزة والمعتقلين الفلسطينيين في مصر والجولة المفترضة لهنية وقضايا أخرى على رأس مهام رئيس المكتب السياسي لحماس في القاهرة.
وأضاف: "المختطفون الأربعة قضية أساسية في جولة هنية" ، مؤكداً أن الترتيبات جارية لخروج هنية في جولة خارجية.