قالت مصادر فلسطينية مُطّلعة: إنّ "حركة حماس وضعت مخططاً لاستبعاد السلطة الفلسطينية من معابر قطاع غزّة والسيطرة عليها، وذلك رداً على قرارات الرئيس محمود عباس بسحب موظفي معبر رفح، وتشكيل حكومة من فصائل منظمة التحرير".

وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فإنّ الخطة تنص على سيطرة حركة حماس على معبري رفح وكرم أبو سالم، في إطار السعي لإعادة تفعيل اللجنة الإدارية التابعة للحركة والتي كانت تُسيطر على القطاع قبيل اتفاق أكتوبر 2017.

وبيّنت أنّ حماس سترد على قرارات الرئيس بتفعيل اللجنة الإدارية أو تشكيل حكومة موازية لتعزيز حكمها في القطاع، مُشيرةً إلى أنّ تفعيل اللجنة أو تشكيل حكومة من الفصائل التي لن تُشارك بحكومة الرئيس قيد الدراسة حتى اللحظة.

وأوضحت أنّ السيطرة على المعابر بشكلٍ يُنهي وجود السلطة سيضمن لحركة حماس وجود إيراد مالي لخزينتها وليس للسلطة الفلسطينية، مؤكّدةً على أنّ الحركة قررت الرد على قرارات الرئيس بحقها.

وكانت وكالة "خبر" قد علمت عبر مصادر خاصة، أنّ وزارة الداخلية بغزّة تمنع موظفي معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزّة من العمل إلا وفق آلية جديدة قررت فرضها على كافة العاملين داخل أقسام المعبر، الأمر الذي يرفضه موظفي هيئة المعابر التابعة للسلطة.

يُذكر أنّ السلطة الفلسطينية سحبت قوات حرس الرئيس وموظفيها من معبر رفح مطلع يناير الماضي، بسبب ما أسمته حملة الاستدعاءات والاعتقالات التي طالت المئات من كوادرها وقيادات حركة فتح بالقطاع.