جيش الاحتلال ينهي تدريبًا ضخمًا استعدادًا لحرب محتملة مع حزب الله

جيش الاحتلال
حجم الخط

أنهى جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تدريبًا هو الأوسع والأضخم من نوعه في السنوات الأخيرة، يحاكي حربًا محتملة ضد جزب الله اللبناني.

وبحسب موقع "i24" الإسرائيلي، فإن التدريب الذي نفذه الفيلق المدرع "401" في منطقة الأغوار هدف إلى تدريب المقاتلين الإسرائيليين، على القتال في ظروف طبوغرافية مماثلة لتلك الموجودة في لبنان، مع التركيز على التعاون مع القوات الأخرى أي تلقي معلومات استخباراتية بنفس اللحظة، وتنفيذ قصف مدفعي وجوي بشكل مشترك".

ونقل عن مسؤول اللواء العقيد دودو سونغو قوله إن "إعداد القوات لمواجهة محتملة مع حزب الله هو حاجة فورية"، مشيرًا إلى أنه "كلما ازداد الوضع في سوريا استقرارًا، فإن حزب الله يزيد من إعادة قواته إلى لبنان".

وأوضح الضابط أنه "على الرغم من الضربات التي تلقاها حزب الله في سوريا، إلا أنه يعود إلى لبنان مع خبرة قتال أكبر".

وذكر أن "حزب الله لم يعد منظمة حرب عصابات، بل أصبح جيشًا حقيقًيا، إنهم قاتلوا في سوريا في إطار كتائب وسرايا، مثل الكثير من الجيوش".

كما نقل عن ضابط كبير قوله: إن "مقاتلي حزب الله اكتسبوا خبرة واسعة في القتال في المناطق الجبلية في السنوات الأخيرة، في حين عمّقوا ترسّخهم في القرى اللبنانية فوق وتحت الأرض وهم على استعداد لإطلاق كميات كبيرة من الصواريخ المضادة للدبابات".

وقال إنه يثق بشكل كبير في قدرة الجيش الإسرائيلي للتعامل مع هذا التهديد، مشيرا إلى أن الدبابات التي يمتلكها الفيلق، هي من طراز "ميركافا 4" المزوّدة بمنظومات اعتراض للصواريخ المضادة للمدرعات، حيث أن الدبابات تهذه تعتبر الأكثر تطورا في العالم، بحسب الضابط.

يُشار إلى ان التدريب العسكري أجري في منطقة الاغوار وهي منطقة تشبه تضاريس لبنان، فيما تخلل التدريب تعاون مع سلاح الاستخبارات والطيران والهندسة العسكرية.