أدانت مؤسسات رسمية وفصائل وأحزاب وشخصيات فلسطينية، اليوم السبت، الهجوم الإرهابي المسلح الذي استهدف احدى الارتكازات الأمنية للجيش المصري، قرب مطار العريش في محافظة سيناء، ما أسفر عن استشهاد وإصابة 15 جنديًا مصريًا.
من جهتها، قالت الرئاسة الفلسطينية في بيانٍ لها، إن "القيادة وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس، يدينون بأشد العبارات، هذه الجريمة البشعة، التي استهدفت ثلة من ابطال الجيش المصري".
وأكدت تضامن ووقوف فلسطين، وشعبها، وقيادتها إلى جانب الشقيقة الكبرى مصر، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حربهم ضد الإرهاب، وضد كل من يحاول المس بالأمن القومي المصري.
من جانبها، اعتبرت حماس في بيانٍ لها، استهداف الجنود المصريين عملاً إرهابياً يستهدف أمن مصر واستقرارها.
وقالت حماس إن :" تلك الأعمال البشعة تهدف إلى تنفيذ مخططات ومشاريع أعداء مصر وأعداء الأمة، وإدخال المنطقة في دوامة من العنف والإرهاب لتعطيل أي جهود من شأنها النهوض بها واستقرار مسيرتها، متمنين لمصر ولشعبها العزيز الخير والسلامة والأمان".
في ذات السياق، أكدت الجبهة الشعبية في تصريحٍ صحفي، تضامنها مع مصر في مواجهة "الإرهاب" الذي لن يطول عمره، والذي ستفشله بإرادة شعبها وعزيمة جيشها وقيادتها.
وتقدمت الجبهة بأحر التعازي والمواساة إلى مصر قيادة وجيشاً وشعباً ولأهالي الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وأعربت الجبهة عن ثقتها بأن شعب مصر وقيادتها سيتجاوزون هذه المحن والتحديات "التي لن تنال من دور مصر الريادي عربياً وإقليمياً ودولياً، في تحقيق أهدافها في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والاستمرار في دورها في دعم نضال شعبنا لتحقيق أهدافه الوطنية".
بدوره، قال الهباش في بيان صحفي: إن "الشعب الفلسطيني وقيادته ممثلة بالرئيس محمود عباس يقف بقوة مع مصر وشعبها وجيشها في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف أمنها واستقرارها".
وأضاف:" إن هؤلاء الإرهابيون هم أدوات شيطانية تحركها أعداء الأمة العربية والإسلامية" ، مؤكدا أن أمن واستقرار مصر من أمن واستقرار المنطقة العربية كلها .
وطالب بضرورة العمل الجماعي والموحد لدحر وهزيمة الإرهاب قائلا :" يجب أن نتوحد في مواجهة الإرهاب والعناصر الإجرامية والإثخان فيهم حماية لأوطاننا وشعوبنا وأمتنا وديننا" .
استنكر قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف نقاط تفتيش تابعة للجيش المصري الباسل في محافظة شمال سيناء قرب مطار مدينة العريش والذي أسفر عن استشهاد ثلة من ضباط وأفراد الجيش المصري وإصابة آخرين .
وقال الهباش في بيان صحفي، وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، :" إن الشعب الفلسطيني وقيادته ممثلة بالرئيس محمود عباس تقف بقوة مع مصر وشعبها وجيشها في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف أمنها واستقرارها".
وأضاف:" إن هؤلاء الإرهابيون هم أدوات شيطانية تحركها أعداء الأمة العربية والإسلامية" ، مؤكدا أن أمن واستقرار مصر من أمن واستقرار المنطقة العربية كلها .
وطالب بضرورة العمل الجماعي والموحد لدحر وهزيمة الإرهاب قائلا :" يجب أن نتوحد في مواجهة الإرهاب والعناصر الإجرامية والإثخان فيهم حماية لأوطاننا وشعوبنا وأمتنا وديننا" .
وتقدم قاضي القضاة، بخالص العزاء لجمهورية مصر وشعبها وجيشها ولعائلات الجنود المصريين الذين استشهدوا في العمل الإرهابي الذي وقع اليوم، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والأمن والأمان لجمهورية مصر العربية .
كما، شجبت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين بقطاع غزة "الهجوم الإرهابي" الذي تعرضت له قوات الجيش المصري بشمال سيناء.
واستنكر رئيس الجمعية علي الحايك، في تصريح صحفي، الهجوم الإرهابي، سائلاً المولى عزوجل الشفاء العاجل للجرحى والرحمة للشهداء.
وعبر الحايك عن ثقته الكبيرة بقدرة القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تجاوز كل المحن والأزمات، موجهاً التحية لها ولجيشها الباسل في حربه ضد الإرهاب.
وأعلن الجيش المصري، السبت، مقتل وإصابة 15 عسكريا بينهم ضابط، والقضاء على 7 مسلحين، إثر تبادل لإطلاق النار عقب هجوم استهدف حاجزًا أمنيًا شمال سيناء.