أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، على أن موظفي السلطة الوطنية على معبر كرم أبو سالم، رفضوا التعاون مع الإجراءات الأمنية التي تقوم بها الأجهزة، بعد الأحداث التي وقعت مؤخرًا في قطاع غزة.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة إياد البزم تعقيبًا على مغادرة موظفي المعابر في السلطة للمعبر في تصريح صحفي، اليوم الأحد، "بأن ما تقوم به الأجهزة الأمنية على معبر كرم أبو سالم هو إجراءات تتطلبها الضرورة الأمنية، خاصة بعد الأحداث التي وقعت مؤخراً في القطاع".
وتابع: "رفض موظفو السلطة في المعبر التعاون مع تلك الإجراءات منذ عدة أيام، واليوم تفاجأنا بمغادرة الموظفين للمعبر"، منوها إلى أنه وحفاظًا على المقدرات العامة في المعبر وحرصًا على مصالح شعبنا؛ تقوم الأجهزة والجهات المختصة بتوفير الحماية للمعبر الذي لا زال يعمل كالمعتاد.
وفي مطلع يناير الماضي أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية عن سحب كافة موظفيها العاملين في معبر رفح البري، بسبب "إصرار حركة حماس على تكريس الانقسام والتنكيل بالموظفين العاملين في المعبر وإعاقة عملهم". حسب قولهم.
