وافقت إسرائيل يوم أمس على منح مشغلي الاتصالات الخلوية، في أرض فلسطين ترددات الجيل الثالث (3G).
ونقلت صحيفة الحدث الاقتصادية المحلية عن مصدر موثوق قوله أن اللجنة الفنية الإسرائيلية الفلسطينية المشتركة عقدت اجتماعاً لها يوم أمس ووافقت مبدئيا على منح كل من شركة جوال وشركة الوطنية موبايل تقنية استخدام بعض البرامج دون الحاجة إلى خدمة الانترنت اللاسلكي، كالمتصفحات، وبرامج المحادثات المرئية والمسموعة والمكتوبة، من أي مكان، شريطة وجود ترددات للشبكة التي تقدم هذه الميزة.
وانطلقت المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي، منذ 6 سنوات، عبر وزارة الشئون المدنية، “الجهة المخولة بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلى”، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية، ووفداً إسرائيلياً، إلا أن المفاوضات لم تتكلل بالنجاح.
ويتنافس على تقديم الخدمة الخلوية في الأراضي الفلسطينية مشغلان شرعيان في الأراضي الفلسطينية (شركتا " جوال" وهي شركة خلوية تابعة الى مجموعة الاتصالات الفلسطينية ، والثانية هي شركة "الوطنية موبايل" التي شغلت خدماتها أواخر العام 2009
وكانت إسرائيل ترفض منح شركات اتصالات المحمول الفلسطينية (جوال والوطنية موبايل) ترددات الجيل الثالث (3G)، إلا عبر وضع شروط، تمكن شركات الاتصالات الإسرائيلية من أن تتحكم فى منح الخدمة للشركات الفلسطينية.
ويتمثل هذا الرفض فى منع الإسرائيليين للشركات الفلسطينية باستيراد الأجهزة والمعدات المستخدمة فى استغلال الترددات، إذ لا تستطيع هذه الشركات تجاوز إسرائيل فى عملية الاستيراد.