حذر مجدي عبد الغني، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، من وقوع كارثة جديدة في الملاعب المصرية، على غرار ما حدث في كارثة مذبحة ملعب بورسعيد قبل نحو 7 أعوام.
وأوضح عبدالغني، في تصريحات تليفزيونية، امس الأحد، أن حالة الاحتقان بين الجماهير تنذر بعواقب وخيمة، في ظل التعصب المتزايد بين أنصار الأهلي والزمالك، على خلفية التصريحات المشحونة التي تصدر من الجانبين.
وطالب عضو اتحاد الكرة المصري، عقد ندوات لنبذ التعصب بين الجماهير وتقليل الاحتقان، حتى لا يتكرر المشهد المؤسف الذي أودى بحياة الشباب في إستاد بورسعيد.
وشدد عبدالغني، على استحالة إلغاء مسابقة الدوري الممتاز هذا الموسم، بسبب ارتباطات الرعاية، وفاتورة الخسائر المالية الكبيرة، المترتبة على القرار.
وكانت كرة القدم المصرية، قد شهدت واحدة من أسوأ الكوارث الرياضية في العالم، في فبراير/ شباط لعام 2012، على خلفية أحداث ملعب بورسعيد، والتي راح ضحيتها 72 من جمهور فريق الأهلي، في المباراة التي جمعت الفريق الأحمر مع المصري في الدوري.
مجلس الأمن يحذر من التصعيد ولبنان يحذر من انفجار كبير
21 سبتمبر 2024