قال  مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، اليوم الاثنين، إن "الاعتداء الذي قامت به دولة الاحتلال على باب الرحمة هو حرب على الإسلام.

وأضاف الهباش في تصريح صحفي، إن "دولة الاحتلال تلعب بالنار إذا ظنت واهمة أن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته الدينية والاجتماعية يمكن أن يستسلم لأي إجراء احتلالي في الحرم القدسي الشريف"، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني سيحمي المسجد الأقصى المبارك بالغالي والنفيس.

وتابع:إن "القيادة وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس تتابع الأحداث الجارية في داخل الحرم القدسي الشريف وتجري العديد من الاتصالات الدولية للضغط على دولة الاحتلال ولجم عدوانها المستمر بحق المسجد الأقصى والمصلين فيه والمطالبة بالحفاظ على الوضع القائم منذ العام 1967".

ودعا كافة أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان القادرين على الوصول الى المسجد الأقصى المبارك الى الرباط والتواجد الدائم داخل باحات المسجد للدفاع عن الحرم القدسي الشريف والذود عنه في ظل الهجمة البربرية التي تقودها عصابات الإرهاب الإسرائيلي من قطعان المستوطنين وشرطة الاحتلال .

وطالب الهباش المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة الى التدخل الفوري والعاجل لوقف هذه المجزرة التي تنفذها دولة الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك قبل فوات الأوان.